ستيني يمارس شذوذه الجنسي على قاصر في ربيعها السادس بلغت دناءة عجوز ستيني أوجّها ، و دفعت به إلى سلوك درب الرذيلة في أراذل عمره ، و في لحظات كان فيها الشيطان سيد الموقف اختلى العجوز بفتاة قاصر لا تزيد عن ربيعها السادس تربطه بها علاقة الجوار، ومارس عليها الجنس المحرّم في زاوية منعزلة في العمارة ، و كلما أراد ممارسة فعلته المنافية لمكارم الأخلاق ، لعب بعقل القاصر و طمأنها بأن ما يفعله بها أمر عادي و قد اعتاد على ممارسة فعلته . جرى التحقيق حول القضية على مستوى محكمة الحراش الإبتدائية ، التي نسبت للعجوز تهمة الفعل المخل بالحياء على قاصر لم تكمل سنها السادس عشر ، ليحال على المحكمة الجنائية ،وحسب ما ورد في قرار إحالة الجاني على العدالة ، فقد استغل العجوز البالغ من العمر ستين سنة ، اطمئنان أهل الطفلة على صغيرتهم ، وهي تلعب مع أقرانها قرب البيت ، حيث طلب منها مساعدته كونه مريض فدخلت الطفلة للبيت، لكن العجوز استغل براءة الصغيرة واعتدى عليها جنسيا ، ولم يكتف بذلك بل عاود فعلته عدة مرات إلى أن تفطنت والدة االضحية القاصر للجريمة التي نفذها العجوز في حق فلذة كبدها ، بعدما لاحظت بعض الآثار التي توحي بتعرض ابنتها للفعل المخل بالحياء ، أمام هذا تقدمت الوالدة لإيداع شكواها لدى فرقة حماية الطفولة ومكافحة جنوح الأحداث، بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية بالعاصمة حيث تم فتح تحقيق أمني في القضية ، أسفر على تحديد هوية الفاعل بعدما فضحت الطفلة بكل براءة تصرفه ، وقد أفادت هذه الأخيرة أن جارها العجوز كثيرا ما كان يصطحبها من المدرسة، ليختلي بها في زاوية معزولة تحت سلم العمارة ويمارس عليها الأفعال الشنيعة ، مستعملا حيلة شيطانية من خلال إقناع الفتاة أن ما يحدث بينهما أمر عادي وأنه اعتاد على فعل ذلك مع ابنته الصغيرة . كما صرحت الطفلة عبر كافة مراحل التحقيق ، أن الشيخ قد اعتدى عليها في شقة كان يقوم بطلائها ، بعد أن طلب من فتيات العمارة مساعدته في تنظيف الشقة من آثار الطلاء ، بعدها قام بصرفهن بعد إتمام العمل ثم انفرد بالطفلة البريئة ليمارس عليها الفعل المخل بالحياء ، وهذا ما تم تأكيده من خلال تقرير الطب الشرعي الذي دعمت به عائلة القاصر ملف المتابعة القضائية للجار العجوز . من جهته العجوز المتهم و بعد إلقاء القبض عليه تمسك بإنكار الوقائع المنسوبة إليه أثناء مواجهته الضبطية القضائية ، لكن وبمجرد مواجهته مع الطفلة الضحية اعترف بالجرم المنسوب إليه و اقرّ بأنه اعتدى على طفلة جاره جنسيا ومارس عليها فعلته المشينة ، في انتظار مثوله امام جنايات العاصمة للنظر في قضيته عن قريب .
طاعن يهوى سرقة الطالبات الجامعيات
وقائع القضية و حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود إلى الشكوى التي أودعتها الضحية ، و هي طالبة جامعية بجامعة " هواري بومدين " بباب الزوار ، تفيد أنها في يوم الواقعة و في طريقها إلى الجامعة و بالضبط أمام محطة الحافلات ، تفاجأت بشخص من الخلف يخطف منها هاتفها النقال ، فبمجرد إنهاء مكالمتها الهاتفية و وضعها له في محفظة يدها حتى تم سرقته منها ، و قد تمكنت الضحية من الاحتفاظ بمواصفات سارقها العجوز و منحها لمصالح الدرك الوطني التي تمكنت هي الأخرى من توقيفه في حالة تلبس و هو بصدد ترصد طالبة أخرى لسرقتها . المتهم و لدى مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر التهمة الموجهة إليه ، و أبدى استغرابه في أمر تورطه في القضية ، حيث أنه و حسب تصريحاته لم يزر العاصمة يوما في حياته ، ليلتمس في الأخير وكيل الجمهورية في حقه عقوبة عامين حبسا نافذة .
.. و عجوز مخمور يسرق " مساك " شعر نساء وفي قضية ميزتها الغرابة ، طرحت محكمة سيدي أمحمد الابتدائية قضية عجوز في أراذل العمر واجه العدالة بعد تنفيذ أمر بالقبض الجسدي ضده و وضعه رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية إلى حين محاكمته عن جرم السرقة ، كل هذا قد يبدوا عاديا لكن الغريب في أمر المتهم أنه جرّ نفسه لأروقة القضاء عن أتفه سرقة طرحت أمام القضاء ، لأن العجوز و بكل بساطة امتدت يداه لقابض شعر"مساك" خاص بالنساء ومفاتيح منزل، ليتم تنفيذ أمر بالقبض الجسدي ضده، وإيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية، غير أنه أكد أنه يوم الواقعة كان في حالة سكر متجها إلى منزل شقيقه المتواجد بمنطقة السمار، ولم يكن في كامل قواه العقلية عندما سرق السيدة ، حتى أن القاضي استغرب عن الفعل المرتكب، كون أن معظم السرقات تطول الهواتف النقالة، وأن القضية تعتبر الأولى من نوعها المطروحة أمام العدالة، ليلتمس وكيل الجمهورية في حقه توقيع عقوبة عام حبسا نافذ و100 ألف دينار غرامة مالية.
شيخ صاحب حانة يسرق هاتف موظفته و يحرمها من راتبها
واجه صاحب حانة تقع بنواحي العاصمة محكمة سيدي أمحمد الابتدائية عن تهمة السرقة ، التي طالت سيدة دفعتها ظروفها الاجتماعية إلى العمل في مخمرته . و حسب الشكوى التي قامت بإيداعها الضحية ، فقد أكدت من خلالها أنها تعمل كموظفة لدى صاحب مخمرة بمبلغ زهيد لا يزيد عن 6 آلاف دينار جزائري ، و رغم ذلك فقد قنعت به في سبيل إعالة أطفالها المعاقين ، لكن المتهم لم يراعي ظروفها رغم كونها معاقة هي الأخرى و حرمها من منحها أجرتها لشهرين متتاليين ، ليس هذا فحسب بل قام باستغلالها و كان يطلب منها في العديد من المرّات تنظيف شقته ، و لما رفضت الأمر في آخر مرة لم يتوانى في سلبها هاتفها النقال انتقاما منها ، و لأنها اعتبرت تصرفه ضلما لها لم تجد ما ترد به الإعتبار لنفسها سوى التقدم إلى المركز الأمني لإيداع شكواها ضده ، ولدى مواجهته القضاء تمسك صاحب المخمرة بتفنيد الجرم المتابع من أجله ، و في مداخلة لوكيل الجمهورية لدى المحكمة السالفة الذكر التمس في حق المتهمة تطبيق القانون .
شيخ مجوهراتي يبيع مصوغات " الفالصو " بأسعار المعادن الصفراء
امتثل المدعو "أ،سعيد"64 سنة أمام المحكمة الابتدائية ببئر مراد رايس لمواجهة تهمة حيازة مصوغات تحمل دمغة مزورة، بحيث التمس له وكيل الجمهورية عقوبة عام حبس نافذ و20 ألف دج غرامة مالية. حسب ما ورد في جلسة المحاكمة فإن مديرية الضرائب لبئر مراد رايس وبعد عملية مراقبة اكتشفت أن المجوهرات المعروضة للبيع في المحل التجاري الكائن بذات البلدية والذي يسيره المتهم تحمل دمغة مزورة، وبعد التحقق من الأمر قامت بتحريك دعوى قضائية ضده، وخلال مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر العجوز "سعيد" التهمة المنسوبة إليه ، وأكد أن محل المجوهرات ملك لشقيقه وهو فقط يقوم بتسييره مقابل أجر شهري يتلقاه آخر كل شهر نافيا أن يكون له أدنى علم بالتزوير، وبخصوص المصوغات التي تم العثور عليها في المحل أوضح أن شقيقه هو المسؤول الوحيد عن اقتنائها، إضافة إلى أنهم يقومون بشراء المجوهرات وبيعها بالتجزئة وليس لهم دخل في طبعها، أما محامي المتهم فأكد من خلال تقديمه لوثائق أن موكله مجرد عامل أجير لدى شقيقه صاحب السجل التجاري والمحل ومهمته تقتصر على البيع المباشر للزبائن، وليس له أي دخل في شراء أو طبع المصوغات، والمسؤولية الكاملة تقع على أخ المتهم ،والتمس له البراءة لغياب عنصر العلم، وبعد المداولة القانونية تم النطق بالحكم السالف الذكر. خادمة شارفت على الستين تسرق مبلغ 2600 أورو من ربة البيت
ائتمنت سيدة تقطن بحي"بوادي كار " بدالي ابراهيم بالعاصمة خادمتها التي شارفت على عقدها الخامس ، لكنها خانت الأمانة بعدما سوّلت لها نفسها سرقة مبلغ معتبر بعملة الأورو مستغلة سفرها و غيابها ، ما دفع بسيدة البيت إلى جرّها لأروقة القضاء و مقاضاتها . الخادمة "ك،ل" امتثلت أمام محكمة بئر مراد رايس الابتدائية للرد على أسئلة القاضي المتعلقة بجرم خيانة الأمانة ، و حسب ما دار في جلسة المحاكمة فقد كانت المتهمة على دراية بمكان تواجد أموال الضحية التي سرقتها من شقتها بحكم عملها لدى العائلة و علمها بكل خبايا الشقة و زواياها ، ورغم الثقة التي وضعتها فيها ربة المنزل إلا أن نفسها سوّلت إليها ارتكاب السرقة ، فاستحوذت على ما تقدر قيمته ب 2600 أورو . من جهتها الخادمة المتهمة أكدت عملها لدى صاحبة المنزل ا منذ 9 أشهر بصفة يومية ، و هذا من الساعة التاسعة صباحا إلى الرابعة مساءا ، أين تقوم بجميع أعمال التنظيف والغسل إضافة إلى اصطحاب البنات الأربعة إلى المدارس كل صباح، وذلك مقابل مبلغ شهري يقدر ب25 ألف دينار جزائري، وفي آخر مرة سافرت صاحبة المنزل لمدة 15 يوما وتركت بناتها تحت رعاية الخادمة، ولما عادت لم تقم بالدفع لها لقاء الأسبوعين الذين أمضتهما في السفر، فقامت المتهمة بأخذ مبلغ 20 أورو من الخزانة معتبرة أنه حقها، غير أن الضحية فندت تصريحات المتهمة و أكدت أنها كانت تثق في خادمتها ثقة عمياء لدرجة أنها كانت تترك لها مفاتيح المنزل كلما سافرت ، وعن آخر سفر أكدت أنها تركت بناتها بصحبة أخت زوجها ، كما أنها تفاجأت في أحد الأيام بوجود ورقتي أورو تسقطان على الأرض من محفظة المتهمة لكنها لم تشك فيها ، غير أنها وبعد تفتيش محفظة أبيها لم تجد المبلغ الذي أكدت أنه يقدر ب 2600 أورو ، فوجهت للخادمة أصبع الاتهام ، فأحيلت على القضاء ليلتمس لها وكيل الجمهورية عامين حبس نافذة و100 ألف دج .
عجوز مسبوق قضائيا يمتهن السرقة بقاعة المحكمة استمع قاضي الجلسة لدى محكمة سيدي أمحمد لشيخ في العقد السادس من العمر امتهن سرقة الهواتف النقالة ، والغريب في الأمر أنه يتعمد التقرب من الحاضرين بقاعة الجلسات ليقوم باصطياد ضحايا ه بعد التحجج بحاجته الماسة لإجراء مكالمة لزوجته . وحسب المصادر عليمة فإن التفطن للشيخ كان عقب وقوع محامية متربصة في مكيدته أين تقرب منها بداعي أنه يحتاج مبلغا ماليا للتنقل إلى مقر سكناه بالبليدة بعد تظاهره بالبكاء والتودد للضحية التي وثقت فيه ، وسلمت له مبلغ ماليا ليطلب منها الشيخ إعارته هاتفها للاتصال بزوجته ليطمئنها على حاله طالبا منها الوقوف خارج القاعة ليتسنى له التكلم بحرية أكثر وزوجته ، وهو الأمر الذي لم تعارضه المحامية حيث خرج خارج القاعة بعد أن ترك كيس يملكه به قارورة عطر كان قد رش الضحية بها ، وهو الأمر الذي طمأن الضحية بعودة الشيخ إلا أنه خرج خارج المحكمة وهو يحمل الهاتف . المحامية وبعد أن تفطنت لأمر مغادرة الشيخ قامت بالاتصال برقمها من هاتف صديقتها ، غير أنه الشيخ كان قد أقفل الهاتف وهو ما جعلها تتوجه لترسيم شكوى ضده ، ليتم إلقاء القبض عليه وهو يهم باصطياد ضحية أخرى وهذا بعد أن تعرف عليه عون أمن كان قد طلب منه السماح له بالدخول للمحكمة أثناء الزوال بحجة سحبه لصحيفة سوابقه العدلية . الشيخ وخلال سماعه أنكر أمر سرقته لهاتف الضحية ، مفيدا أنه اخذ الهاتف لتعبئة رصيدها لا غير كجزاء لمساعدتها له .الجدير بالذكر أن التحقيق مع العجوز كشف أنه معتاد على السرقة وأنه مسبوق قضائيا في عدة قضايا منها قيامه بقتل عمه .