ينتظر اليوم استقبال آخر المشاركات في المسابقة الأدبية للقصة القصيرة، حيث لا تزال الاعمال جارية على قدم وساق لقراءة الاعمال المشاركة في المسابقة التي نظمتها صفحة ابوليوس الرواية بالتنسيق مع الندوة الثقافية «بصمات « بحسب القاص عيسى بن محمود، وقد تمت برمجة المسابقة أسبوعيا أي عددا لكل أسبوع، على أن يتم اختيار فائز في الأعداد 10 عن طريق الترتيب تكرمه الندوة الثقافية بصمات. تعمل اللجنة المكلفة بقراءة الاعمال المشاركة في العدد الثاني من المسابقة، ثم اختيار النصوص الجيدة التي تصل تباعا، ليكون آخر أجل لاستلام الأعمال، اليوم السبت، حيث يقوم القاص عيسى بن محمود بصفته عضوا في لجنة التقييم بسحب الاعمال المشاركة على الطابعة وتمكين النص من أحقيته في القراءة بتمعن. وفي تصريح ل الشعب» يقول ذات المتحدث عيسى بن محمود، إننا نأخذ في كل عدد ثلاث فائزين يتم تكريمهم بمساهمة من دور النشر ويتم اختيار الفائز الرابع من طرف الجمهور على أن يكون النص يخضع لقواعد وآليات القصة القصيرة. حيث أن العملية الأولى انتهت وتم الاعلان على أسماء الفائزين الذين سيحصلون على هداياهم من دار خيال للنشر والتوزيع، عكس العدد الثاني، حيث سيتم غلق باب المشاركات، اليوم السبت 8 أوت، وتتمحور جل المشاركات حول موضوع «العزلة» تماشيا مع الأوضاع الراهنة. المسابقة، بحسب المتحدث، لاقت تجاوبا كبيرا بنصوص قصصية بعضها متمكن من أدوات القصة مما يبشر بآفاق جميلة لهذا الجنس الأدبي في الجزائر، من جهتها فإن «بصمات « ونظرا لغياب المنابر الميدانية تسعى مع الفاعلين في الفضاء الافتراضي إلى توفير المساحة والفرصة والحافز للإبداع حيث تلتقي الأقلام المشتغلة في هذا الباب لقراءة راهنها ومحاولة التجاوز على مستوى النص، والاستغلال الجيد للوقت أمام فراغ كبير سببه هذا الوباء. للإشارة، المسابقة تحت إشراف لجنة من المختصين تعمد إلى التعامل مع النص تبعا لمسايرته آليات القصة القصيرة، حيث تفرز قائمة قصيرة لكل عدد ثم تحديد النصوص الفائزة بالتنقيط بين أعضاء اللجنة. ونذكر أن الفائز بالترتيب الأول، بعد العدد العاشر سيكرم إضافة إلى جائزته أو جوائزه في الأعداد السابقة بهدية تقدر قيمتها المالية ب 1200 دج تكفلت بها الندوة الثقافية بصمات، وتم الاتفاق على تقسيم جوائز العدد الأول حيث تتكفل بها دار النشر خيال، أما جوائز العدد الثاني تتكفل بها دار المعرفة. للتذكير تتكون اللجنة من مجموعة من الاسماء الادبية، الناقدة الدكتورة فوزية بوغنجور، الناقد القاص قلولي بن ساعد، القاص عيسى بن محمود، القاصة والروائية آسيا رحاحلية.