نظمت اليوم جامعة البليدة 02 لقاء جواري تحسيسي للطلبة حول تعديل الدستور، وجرى اللقاء بحضور والي الولاية والسلطات الملحية. وذكر والي البليدة كمال نويصر بأن الفئة الجامعية هي التي يجب أن تقول كلمتها في مشروع تعديل الدستور، مضيفا بأن الطلبة هم الأجدر ليدلوا بدلوهم في هذا الموضع لأنهم ينتمون للنخبة، وميزة النخبة الجامعية أن أفكارها وآراءها كلها مجردة من أي حسابات. ودعا الوالي الطلبة ليقولوا كلمتهم يوم الاستفتاء على الدستور ولا يتركوا الفراغ لأي جهة أخرى ربما تريد أن تسيطر أو تهيمن في توجيه ما يدور حول مراجعة الدستور. وقال الوالي إن الطلبة عليهم أن يتركوا بصمتهم وأفكارهم ومرجعياتهم على مستوى النقاش حول تعديل الدستور، كما دعاهم للمساهمة بقوة في مرافقة المجتمع لتنوير ما جاءت به وثيقة مراجعة الدستور. وفي الإطار ذاته أكد الوالي على أن مشروع تعديل الدستور يكرس التوجه الجمهوري للدولة الجزائرية، كما يكرس التوجه الشعبي للمؤسسات سواء المؤسسات السياسية أو مؤسسات الدولة أو المؤسسات ذات الطابع التربوي والاجتماعي، مضيفا بأن هناك من يريد ضرب المؤسسة العسكرية بمناسبة أول نوفمبر. ودعا الوالي إلى ضرورة تفويت الفرصة على هؤلاء بالذهاب إلى التصويت على الدستور، والوقوف بالمرصاد لبعض المغالطات التي يحاول البعض إلصاقها بوثيقة تعديل الدستور، وأضاف الوالي بأنه اطلع على هذه الوثيقة ولم يجد ما يشاع حولها من أفكار مغلوطة. وفي نفس السياق أكد رئيس الجامعة خالد رامول على أن مشروع تعديل الدستور جاء بجملة من التغيرات على الصعيد السياسي من بينها التداول على نظام الحكم، الاستقلالية ما بين السلطات، وإنشاء مجلس أعلى للشباب، كما أعطى الحق للجمعيات في إدارة شؤون البلد.