أكد والي ولاية البليدة كمال نويصر يوم الأحد أن مشروع تعديل الدستور يكرس التوجه الجمهوري والشعبي للدولة الجزائرية ومؤسساتها. وقال السيد نويصر في لقاء جمعه مع طلبة جامعة "علي لونيسي" على هامش زيارة عمل قادته للعفرون, أن مشروع الدستور الجديد المعروض على الإستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل "سيعمل على تكريس التوجه الجمهوري والشعبي للدولة وسيعزز مؤسساتها سواء السياسية منها أو التربوية والإجتماعية". وأضاف الوالي أنه يتوجب على الطالب الجامعي, بصفته نخبة الغد, الإدلاء بكلمته يوم الإستفتاء وعدم ترك الفراغات قائلا: "من واجبكم التعبير عن رأيكم في هذه الوثيقة التي أعدها أساتذتكم الأجلاء". واسترسل السيد نويصر قائلا: "يجب أن تضعوا بصماتكم في هذا الحدث الهام في بناء الجزائر و أن تساهموا بقوة في تنوير المجتمع من خلال الإنخراط في تأطير و تحسيس أفراده". وأشار ذات المسؤول مخاطبا الطلبة "سيكون لكم دورا هاما في غلق الطريق أمام من يريد العودة بنا لمرحلة الصفر لأن وزنكم ثقيل في تحديد مصير البلاد يوم الإستفتاء الذي سيتزامن مع الإحتفال بذكرى انطلاق الثورة المجيدة". ودعا الوالي إلى ضرورة المحافظة على مكاسب الثورة التحريرية والدفاع على مبادئها والوقوف وقفة رجل واحد لتسلم المشعل من خلال دسترة مؤسسات الدولة.