وأوضحت بعض العائلات القاطنة بالعمارة ''أ'' أن أشغال البناء ووضع السياج التي قامت بها عائلتان بمدخل6 و7 للعمارة، توحي بزحف البنايات الفوضوية على الحي، إذا تساهلت السلطات المعنية مع هذه الظاهرة التي شوهت المحيط، واستولت على جزء من الفضاء الذي يعتبر ملكا مشتركا لكافة السكان، الذين يرفضون أن يتحول حيهم إلى حي قصديري وأشاروا في حديثهم إلى أن المكان الذي تمسه أشغال التوسع، يعتبر جد هام، كونه مكان لأطفالهم يلجؤون إليه كفضاء للعب، ويضم بعض الألعاب، كما أنه بعيد عن أخطار الطريق الرئيسي الذي تسبب في حوادث مؤلمة، خاصة أن الحي يفتقد لأماكن ترفيهية من جهتهم أكدوا أن سلطات بلدية الحراش أشارت إلى تخلي وحدة ديوان الترقية والتسيير العقاري للحراش عن مسؤوليتها وعدم تدخلها للحفاظ على الواجهة اللازمة للبنايات التابعة له، كما أكد قاطنون بالبناية''أ''أن الديوان رفض تسلم رسالة وجهت له من قبلهم، رغم ما تخلفه أشغال التوسع الغير القانوني من أضرار في البناية، خاصة أنها مست حسبهم بعض الجدران والأعمدة، لتشكيل غرف إضافية، احتوت على نوافذ من الحجم الكبير.. وفي هذا السياق، أكد النائب بلدية الحراش عيشور سيد علي 'أن السلطات المحلية قررت تهديم ما أقدم عليه المدعو''ش-ر''، القاطن بالطابق الأرضي في الأيام القليلة المقبلة، حيث أرسلت له أعذارا بهذا الخصوص، لوضع حد لهذه الظاهرة التي قد تتسع-حسبه-إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة لذلك. وأكد على القضاء على جميع ما يتم بناؤه بدون رخصة، مثلما هو الأمر بحي الدهاليز الثلاثة، حيث سيتم هدم ما قام به أحد المواطنين الذي استولى على مساحة بطريقة غير شرعية، وهذا في الوقت الذي تبقى فيه الأحياء بحاجة إلى أماكن للترفيه، حيث سيستفيد حي لاراديوز من مشروع تهيئة مساحة خضراء، هي في طور الدراسة وذلك لتوفير مساحات للراحة والتخفيف من النقص الفادح في هذا المجال، في الوقت الذي غزت القمامة بعض الأحياء التي بلغت درجة لا تطاق، منها حي عيسات إيدير وبالضبط وراء مسجد الشافعي والمستوصف، مما أدى إلى انتشار الحشرات وخاصة البعوض، بحيث تحولت المساحة الشاسعة الفاصلة بين المسجد والعمارة''أ'' إلى شبه مزبلة عمومية، حيث ترمى القمامة من النوافذ بدلا من وضعها في المكان المخصص لذلك، وهو ما يهدد القاطنين بكارثة بيئية وصحية خاصة مع الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة. سارة ب