كشف مدير التطوير التكنولوجي والابتكار بالمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور هشام سفيان صلواتشي، عدم امتلاك الجزائر مخابر حيوية وبيوأمنية من درجة "بي 4" التي تسمح لها بالقيام بأبحاث عن لقاح ضد فيروس كورونا(كوفيد19). وقال صلواتشي، اليوم، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الوطنية، إن مصالحه قامت بوضع استراتيجية من أجل مجابهة الجائحة، موضحا أنه "كانت هناك المئات من المبادرات والإنجازات على مستوى الجامعات والمدارس والمراكز البحثية لقطاعنا، موجهة للطابع الصحي، وللمواطنين كصنع المعقمات والكمامات والتطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي من أجل التشخيص الإلكتروني للفيروس". وكشف المتحدث ذاته، عن أنه كانت هناك مبادرات كثيرة من قبل باحثين جزائريين داخل أرض الوطن وخارجه لصنع أجهزة كشف عن فيروس كورونا، وأن من أهم الإنجازات التي قاموا بها تصنيع جهاز تنفسي جزائري، لكنه لم يوضع بعد على مستوى المراكز الصحية، بسبب عدم وجود الهيئات الكفيلة لاعتماد هذا الجهاز، مشيرا إلى أن الكفاءة البشرية موجودة في الجزائر لكن ما يجب تداركه هو توفير البيئة النظامية التي تسمح لهم بوضع كل منتجاتهم ونماذجهم البحثية في الأسواق العالمية. وأشاد المسؤول ذاته بتصنيف الجزائر لأول مرة في مؤشر "بلومبيرغ للابتكار" -حيث احتلّت المركز ال49 عالميا في قائمة الدول الأكثر ابتكارا في العالم، مؤكدا أنه يعتبر أمرا مشرفا لأنه يعطي مصداقية للبحث العلمي والابتكار في البلاد.