توّصل علماء أمريكيون إلى أن إكتساب القدرة على التحدث يؤثر أيضا على الطريقة التي نسمع بها الكلمات، وقال العلماء في مختبرات هاسكينز بجامعة يال إن ذلك قد يؤدي إلى تحسين حالة الذين يعانون من الاضطرابات في النطق بشكل كبير، وأوضح كل من دافيد أوستري الذي يعد أحد كبار العلماء في مختبرات هاسكينز والبروفوسور في علم النفس في جامعة ماك غيل " أن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن تعلم كيفية الكلام أو التحدث يجعل من السهل فهم ما يقوله الآخرون"، وقال أوستري إنه "عندما يكتسب الطفل القدرة على التكلم أو عندما يتعلم الشخص البالغ لغة جديدة تزداد قدرتهما على التمييز بين أصوات الكلام المختلفة" مشيرا إلى أنه في حين أن هذه القدرات قد تتطور بشكل منعزل عن غيرها من العوامل الأخرى فإن اكتساب القدرة على الكلام قد يغير الطريقة التي نسمع بها أصوات الكلام الصادرة من حولنا. 130 عملية جراحية بفضل تقنية جديدة لعلاج داء "الماء الأبيض" مكنت تقنية جديدة تستعمل في علاج مرض "الماء الابيض" (كتاراكت) بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب العيونبوهران من اجراء 130 عملية جراحية في ظرف سنة حسبما علم من هذه المؤسسة، وأشار نفس المصدر الى أنه قد "تم التكفل بجميع المصابين الذين تستدعي حالاتهم الصحية اجراء مثل هذه العملية" من خلال استعمال جهاز متطور يعرف باسم "الفاكو " لازالة "الماء الابيض" في العين أو ما يعرف عند عامة الناس ب"البياض"، وقد كللت هذه العمليات الجراحية التى أجريت تحت اشراف جراحين جزائريين ينشطون بهذه المؤسسة الطبية التي تغطي الجهة الغربية للوطن بالنجاح بنسبة مائة بالمائة ليضيف نفس المصدر أن مدة الجراحة لاتتجاوز 15 دقيقة عكس العملية العادية التى تجرى في ظرف 50 دقيقة تقريبا، ومن مزايا هذه التقنية العصرية الاكثر شيوعا في اختصاص طب العيون أن فتحة العين عند الجراحة تكون صغيرة جدا حيث تقدر ب8ر1 مليمتر فيما تبلغ عن طريق الجراحة التقليدية 3 سنتمتر، كما أن اعتماد هذه التقنية في ازالة "الماء الابيض" مضمونة وفعالة وسريعة ناهيك عن فترة نقاهة المريض التي تكون قصيرة جدا دون أن تسبب آلاما كثيرة حسبما أوضحه ذات المصدر الذي ذكر أن العمليات الجراحية الخاصة بهذا النوع من المرض تجرى بعد انقضاء فصل الصيف، للإشارة فان المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب العيون تستقبل يوميا ما بين 15 و 20 مصابا بمرض "الكتاراكت" من داخل وخارج ولاية وهران. 8 حالات بمرض التيفوئيد بالوادي سجلت ثماني (8) حالات بمرض التيفوئيد بولاية الوادي كما علم من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وأوضح مدير الصحة والسكان بأن معظم الإصابات قد سجلت على مستوى منطقة هبة ببلدية الرقيبة الواقعة على مسافة 40 كلم شمال غرب عاصمة الولاية مشيرا الى ان بعض المصابين قد تماثلوا للشفاء في حين فان مصابين آخرين بهذا الداء لا زالوا يتلقون العلاج الضروري من قبل المصالح الإستشفائية بالوادي .