عقدت الجزائر والاتحاد الأوربي اليوم الاثنين عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد دورتهما ال12 لمجلس الشراكة المتمحورة حول العلاقات الثنائية وآفاق اتفاق الشراكة الذي يربط الطرفين منذ 2005. وترأس الدورة وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم مناصفة مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل. وكشف بوقدوم في تصريح للتلفزيون الجزائري على هامش ترأسه مع الممثل السامي للشؤون الخارجية و السياسة الأمنية بالاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل، لأشغال الدورة 12 لمجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي أن "هناك إرادة للحوار من الجانبين ولم نلمس الرفض من الطرف الأوروبي" مؤكدا أن الاتفاق يجب أن "يوازن" بين مصالح الطرفين الجزائري والأوروبي. الوزير أشار إلى أن المفاوضين الجزائريين "واعون بنقائص الاتفاق، خاصة في جانبه التجاري، ملحا على ضرورة" تصحيح الاختلال في حالة وجوده" و"أخذ كل التدابير لمراجعة هذا الاتفاق على أساس "قاعدة التوازن". وأفاد الوزير أنه خلال محادثاته مع ممثلي العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على غرار ألمانيا، إيطاليا، البرتغال، والمجر عبر هؤلاء عن وعيهم عن عدم توازن اتفاق الشراكة الذي يبقى في صالح أوروبا لكنه أضاف أن "لكل طرف أهدافه"، ما يتوجب -حسبه- "أن يضمن الاتفاق مصالح الطرفين". وذكر بوقادوم أن " الجزائر بلد مهم جدا، لأنها تمثل بوابة افريقيا وأوروبا، ومركز الاستقرار" في المنطقة.