وقال مدير الحج والعمرة بالخطوط الجوية الجزائرية أن الإشكالية التي واجهت الخطوط الجوية الجزائرية، تتصل برحلتين فقط برحلة من العاصمة وأخرى من قسنطبنة والمشكل المطرح هو عدم توفر الإياب، فيما دعا ذات المسؤول إلى زيادة عدد الرحلات من أجل التكفل بكل المعتمرين وهو أمر «من غير المعقول أن يحصل بسبب الاكتظاظ في الرحلات»، خاصة مع تزامن شهر رمضان هذه السنة مع موسم الإصطياف الذي يشهد اقبالا كبيرا من السياح على ارض الوطن. وكانت معلومات تداولت بخصوص إلغاء الجوية الجزائرية لرحلات نقل الجزائريين إلى البقاع المقدسة ما دفع بإدارة الشركة الوطنية إلى إعطاء توضيحات لتكذيب هاته المعلومات ، وقررت الجوية الجزائرية كراء ثلاث طائرات مخصصة لنقل المعتمرين، لتغطية العجز بأسعار وصفتها بالمعقولة وتنافسية، مقارنة بأسعار شركات عالمية، بعدما استحوذت على 20 الف معتمر من أصل 44 الف الى غاية شهر ماي الماضي، فيما كان نصيب الخطوط السعودية 17 ألف والتركية 2500 معتمر. وكانت وزارة الحج السعودية حددت تاريخ 29 من شهر شعبان الجاري الموافق لأواخر شهر جويلية آخر موعد لاستقبال طلبات إصدار التأشيرات من شركات ومؤسسات العمرة ليتم تدقيقها وارسالها لوزارة الخارجية لإصدار تأشيرات المعتمرين والزوار. وشددت الوزارة في بيان لها صدر مؤخراً على أهمية الالتزام بنظام «الكوطة» الذي يحدد عدد التأشيرات التي يتم إصدارها من قبل سفارات خادم الحرمين الشريفين في البلاد العربية والإسلامية، مؤكدة أهمية قيام الشركات والمؤسسات بمتابعة مغادرة المعتمرين الذين أدوا العمرة وانتهت مدة تأشيرات قدومهم، والعمل على حثهم على المغادرة وعدم التخلف. ليلى/ع