أكدّت مصادر برلمانية من التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن الحزب يطمح للحصول على 4 مقاعد بالغرفة العليا، في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، المزمع تنظيمها نهاية شهر ديسمبر المقبل. وأضافت ذات المصادر، أن عدد المنتخبين الذين يقارب عددهم 630 منتخب سيعلمون عن تعزيز تواجدهم في مجلس الأمة. وأضافت، أمس أن الولايات التي يراهن عليها الارسيدي بالدرجة الأولى هي منطقة القبائل، حيث يريد أن يحصل الحزب على فائزين في كل من بجاية، تيزي وزو، البويرة وبومرداس، وقالت ذات المصادر، أن المقعدين اللذان يحتلهما الأرسيدي الآن بمجلس الأمة، هما لولاية تيزي وزو، تحصل عليها بمجرد مشاركته في الانتخابات بعد مدة من المقاطعة، وأضافت أن سياسة المقاطعة قد طلّقها الأرسيدي خاصة بالنسبة للانتخابات التي يدرك من خلالها أن هناك حضوضا لفوزه وإسماع صوته وآرائه إلى الآخرين وتحقيق التغيير المنشود، حتى وإن عان ذلك بشكل تدريجي. وفيما يخص قضية التحالفات مع المنتخبين المحليين الآخرين، قالت المصادر ذاتها أن هناك شبه إجماع مع تشكيلات سياسية أخرى، خاصة تلك التي تمثل الحكومة أي أحزاب التحالف الرئاسي، وهذا في الوقت الذي ترفض فيه عدة أحزاب معارضة دخول هذه الانتخابات كما هو الشأن بالنسبة لجبهة القوى الاشتراكية، باعتبارها الحزب الوحيد الذي يملك منتخبين بنفس المجالس المنتخبة التي يتوجها الأرسيدي. وتجدر الإشارة، أن التجمع من أجل الشفافية والديمقراطية في حصد المقعدين بالفرقة العليا، عندما كان لديه حوالي 125 منتخب أغلبهم بمنطقة القبائل.