شرع يوم أمس الثلاثاء ناقلو المسافرين بعدد من بلديات ولاية بومرداس في إضراب عن العمل دعما ومساندة لناقلي ولاية تيزي وزو والذين كانوا قد شرعوا في إضرابهم قبل شهر احتجاجا على نقل محطة المسافرين من وسط المدينة إلى خارجها. أصحاب حافلات نقل المسافرين بولاية بومرداس وفي العديد من البلديات شلوا محطات النقل بسبب الإضراب مما عرقل مصالح المواطنين الذين لم يجدوا بديلا للأزمة التي أقحمهم فيها أصحاب النقل المضربون، مما دفع بالمسافرين إلى البحث عن وسائل بديلة من أجل التنقل وقضاء مصالحهم، واستغلالا للوضع وجد أصحاب سيارات " الكلونديستان " ضالتهم ليضاعفوا الأسعار التي وصلت حدود قياسية، فصار أصحاب السيارات يطالبون بمبلغ 300 دج من أجل التنقل من مدينة بودواو إلى الرغاية على بعد 12 كلم فقط فيما التنقل إلى العاصمة فلا يمكن التفاوض على السعر لأنه لن يكون في متناول المسافر الذي ألف التنقل فقط ب40 دج . يذكر أن هذا الإضراب ولد مشاكل كبيرة في التنقل لمواطني ولاية بومرداس الذين وجدوا مشاكل جمة في التنقل نهار أمس. أحمد دهنيز