اختارت، الهيئة الدولية للمسرح، الفنانة الإنجليزية، هيلين ميرين، لكتابة، رسالة يوم المسرح العالمي، لهذا العام، احتفاءً بهذا اليوم، الذي يعد عرس مسرحي، لكل المسرحيين، وعشاق فن المسرح، حيث ترجمتها للعربية، المترجمة حصة الفلاسي. وكتبت، الفنانة الإنجليزية، هيلين ميرين، في نص رسالتها "كان هذا وقتا صعبا للغاية، بالنسبة للفنون الأدائية الحية، كافح فيه، العديد من الفنانين، والفنيين، والحرفيين، والنساء، في مهنة، هي في الأصل، محفوفة بانعدام الأمن". وتابعت ميرين تقول: "ولربما، كان انعدام الأمن، الذي ارتبط دائما بهذه المهنة، هو ما مكن، هؤلاء الفنانين من النجاة، في ظل جائحة كورونا، متسلحين، بالكثير من الذكاء والشجاعة، ففي ظل هذه الظروف الجديدة، حول الفنانون، خيالهم، إلى طرق، إبداعية وترفيهية ومؤثرة، ليتمكنوا، من التواصل مع العالم، ويعود الفضل في ذلك، بشكل كبير، بالطبع إلى شبكة الإنترنت". وأضافت ميرين، أنه ومنذ بدء الخلق، ونحن البشر، نستخدم السرد القصصي، كشكل من أشكال التواصل بيننا، ولذلك، فإن، ثقافة المسرح الجميلة، ستبقى، طالما بقينا نحن هنا. واختتمت، ميرين، رسالتها قائلة: "لن تختنق أبدا، الرغبة الإبداعية للكتاب، والمصممين، والراقصين، والمغنين، والممثلين، والموسيقيين، والمخرجين، وفي المستقبل القريب، ستزهر تلك الرغبة، مرة أخرى، تدفعها طاقة جديدة، وفهم جديد للعالم، الذي نتشاركه جميعا، وكم أتحرق شوقا لذلك". ويحتفل، كل صناع وعشاق المسرح، في كل أنحاء العالم، يوم 27 مارس، باليوم العالمي للمسرح، واختيار هذا اليوم، بدأ عام 1961، أثناء، المؤتمر العالمي التاسع، للمعهد الدولي للمسرح بمدينة "فيينا"، في عام 1961، وذلك باقتراح من رئيس المعهد آنذاك. كما كلف، "المركز الفنلندي"، التابع للمعهد، في العام الذي تلاه 1962، بتحديد يوم عالمي للمسرح، هو يوم 27 مارس من كل عام.