اتهم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، أحزابا سياسية برعاية الانشقاقات الذي يشهده الحزب العتيد، وهذا لتحقيق نجاح لصالحها من خلال محاولة يائسة لإضعاف الحزب. وقال الأمين العام للحزب وهو يوجه خطابه لأعضاء اللجنة المركزية في أشغالها المنعقدة أمس بفندق الرياض، في رده على حركة التقويم "أن الآفلان راهي كبيرة عليكم " ودعاهم للاستخلاص الدروس والعبر من التجارب السابقة وعدم المضي في طرحهم الذي لن يحقق لهم أية نتائج، ووصف بلخادم المتآمرين على الافلان ب" الهيكل بدون روح"، مشيرا أن هناك الآفلان ليس وليمة لأنها تحمل رسالة نوفمبر". وأكد أن الأحزاب السياسية التي تريد ترجيح الكفة لصالحة من خلال تحريض أعضاء التقويمية ورعاية تلك الانشقاقات، من اجل ان تكتسح الساحة السياسة هي خاطئة في تقديراتها رابطا ذلك بالأزمات و المشاكل التي مر بها الحزب و التي تمكن من التغلب عليها بكل سهولة، بالنظر للتجربة التي يتمتع بها و قدرته على تسوية الخلافات و البقاء في الساحة صامدا أمام العواصف التي لا تشبه ما يقع اليوم مع أنصار حركة التقويم. وارجع بلخادم سبب تمسك أعضاء التقويمية بمواقفهم برغبتهم في التموقع و لضفر بمقاعد في الاستحقاقات المقبلة، مستبعدا اهتمامهم بأي مشروع مجتمع او لديهم برنامج سياسي مختلف أو طرح اديولوجي. وأعطى بلخادم بالقيادي السابق في الافلان قاصدي مرباح، الذي استقال لتكوين حزب، لكنه فشل في نهاية المطاف، و هذا قصد إعطاء دليل أو برهان لصالح كوجيل الذي أكد له انه إمكانية ذهاب عناصر التقويم و التأصيل إلى الاستحقاقات المقبلة بقوائم حرة أو تحت غطاء سياسي أخر أي بالترشح في إحدى قوائم الأحزاب الموجودة. وقد سجلت خلال الدورة الاستثنائية للجنة المركزية المنعقدة بفندق الرياض، أمس، غياب 45 عضوا، منهم 25 غياب بالوكالات، وكان سببها مرض المناضلين أو تواجد المتغيبن في عطل. كما قدر عدد أعضاء حركة التقويم و التأصيل أشغال المقاطعين للدورة الاستثنائية للجنة المركزية، ب16 عضو، وهو غياب ارتفع بعدد واحد فقط، حيث قدر مكتب الدورة الاستثنائية الماضية عدد الغيابات ب15عضو. كما أحصت أيضا أربعة غيابات أخرى بسبب تجميد عضوية كل من محمد الصغير قارة و وزير التكون و التعليم المهنيين الهادي خالدي، اللذان لم يحتسبهما مكتب الدورة الاستثنائية في خانة العيابات ال16كون هذه الشريحة تخص المناضلين المنتمين إلى حركة التقويم. وقد خصص أشغال الدورة فيما بعد للحديث عن التحضير للاستحقاقات المحلية و التشريعية المقبلة و كيفية إدراج العنصر النسوي بالقوائم سيما في المناطق الريفية التي يقل فيها العنصر النسوي. بوصابة ع