فمن جهتهم أكد سكان القرية أن عديد المراسلات والشكاوي التي تقدموا بها لمصالح البلدية لم تأتي بالجديد ولم تغير من الوضع شيئا، في حين أضاف ذات المتحدثون أن القرية تُعاني على مدار السنة عديد المشاكل وتكثر بها النقائص، خاصة فيما يخص وضعية الطرقات التي تشهد اهتراء كبيرا عند تساقط الأمطار أين تمتلئ طرقات وشوارع القرية بالأوحال والبرك ما يؤثر سلبا على حركة السير بالمنطقة. كما يُعاني سكان القرية من تدهور شبكة قنوات الصرف الصحي ما يعرّض صحتهم للإصابة بالأمراض المعدية والحساسية، ناهيك عن الانقطاع المتكرر للمياه إذ يغيب أكثر مما يحضر وهو ما تذمر له السكان بالنظر إلى أهمية هذه المادة خاصة في فصل الصيف. إضافة إلى مشاكل أخرى يُعاني منها سكان قرية "مندورة" لا تقل أهمية عن سابقتها، والمتمثلة أساسا في غياب الغاز الطبيعي الذي يعد من الضروريات الأساسية خاصة في فصل الشتاء بالنظر إلى الاستعمال الكثيف لهذه المادة، ولشباب القرية نصيب من المطالب، حيث أبدوا استياءهم وتذمرهم من غياب أدنى المرافق الترفيهية التي من شأنها أن تقيهم من الدخول في عالم الانحراف والمخدرات الذي لا مخرج له. وأمام جملة المشاكل الكثيرة التي تواجه سكان قرية "مندورة" بلقاطة جنوب شرق بومرداس، يُطالب هؤلاء من السلطات البلدية التدخل العاجل من أجل برمجة بعض المشاريع التنموية التي من شأنها أن تنسيهم متابع الحياة اليومية.
ولا مساحات خضراء بحي "بوديو" ببرج منايل
يُطالب العديد من قاطني حي "بوديو" المتواجد ببلدية برج منايل شرق بومرداس، من سلطاتهم المحلية النظر في انشغالاتهم ومطالبهم اليومية بما فيها تخصيص مساحات خضراء تكون بمثابة المتنفس اليومي لهم ولأطفالهم الذين جعلوا من الطرق والرصيف مكانا للعب والترويح. وقد أكد السكان أن الحي يفتقد لكامل أشكال الراحة والترفيه التي تجلب الأطفال والمسنين لقضاء أوقات فراغهم، الأمر الذي أدى بهم إلى رفع عدة مراسلات وشكاوي لمسؤوليهم من أجل النظر في هذا المطلب الذي تعتبره -حسب السكان- السلطات بأنه مطلب ثانوي وستكون الأولوية في إنجاز مشاريع أكثر أهمية والمتعلقة خصوصا في بناء المؤسسات التربوية.