اقترب دوري الأبطال من محطته الأخيرة وها نحن على بعد لقاءين فقط من المباراة النهائية المرتقبة في تركيا، وسيكون الموعد مع نصف نهائي مثير، غدا، بين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي لتحديد أحد الطرفين. المباراة تحمل عدة تحديات خاصة بين الفريقين، سواء على المستوى الجماعي أو الإداري، أو حتى الفردي لأحد نجومها في صورة رياض محرز. الفريقان بعد يمكنهما تحقيق الثلاثية هذا الموسم، وهما الوحيدان في أوروبا القادران على الفوز بثلاث بطولات بعد خلال الموسم الجاري. بي إس جي بعد في منافسة رباعية شرسة على لقب الدوري المحلي، وبلغ نصف نهائي كأس فرنسا بالفوز على أنجيه بخماسية الأسبوع الفائت، وها هو في نصف نهائي الأبطال. أمام مانشستر سيتي ففوزه بلقب البريميرليج على بعد خطوات قليلة، وحقق بالفعل لقب كأس كاراباو على حساب سبيرز، وإن كان قد فرط في فرصة الرباعية حتى بعد الخسارة في نصف نهائي كأس الاتحاد من تشيلسي. مباراة خاصة لرياض محرز ستكون قمة الأبطال بنكهة خاصة للنجم الجزائري محرز الذي وُلد في ضاحية سارسيلس بباريس ولم يخف أبداً تعلقه بنادي العاصمة الفرنسية. قائد ثعالب الصحراء سيكون اليوم قائداً لهجوم سيتي أمام باريس، ولكن من يعلم في المستقبل ما قد يحدث في ظل انتشار الشائعات بخصوص اهتمام بي إس جي به، مما قد يحول حلمه لحقيقة.