كشفت الدكتورة نور الهدى عظيمي، رئيسة قسم الأمراض المعدية بمستشفى صروب الخثير بالعلمة، أن معظم الإصابات المسجلة هي لفئة كبار السن مع تسجيل بعضها لدى الأطفال، مشيرة إلى ضرورة العودة الإجبارية لتطبيق الإجراءات الوقائية التي تمثل الحل الأنجع للتخفيف من الأزمة الوبائية. وقالت المتحدثة، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لإذاعة سطيف الجهوية، إن الارتفاع الكبير في عدد المصابين بفيروس كورونا وتسجيل وفيات بمضاعفات الفيروس، بسبب عدم التقيد بالقواعد الوقائية والاستمرار في التهاون من قبل المواطنين في معظم الفضاءات. وأوضحت الدكتورة عظيمي في تصريحات لإذاعة سطيف الجهوية، أن مصلحتي الأمراض المعدية والصدرية بمستشفى العلمة اصبحتا متشبعتين بالمصابين وفي حال استمرار ارتفاع مؤشر الاصابات فإن فتح مصالح أخرى للتكفل بالمصابين يصبح أكثر من ضرورة. وحذرت الدكتورة عظيمي من الموجة الأخيرة لفيروس كورونا المتحور وترى أن السبيل الوحيد لمواجهتها هي الوقاية للخروج من هذه الوضعية الوبائية، وأنه يتعين على المواطنين العودة السريعة إلى ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي مع الحيطة من خلال التعقيم. وحذرت من التراخي الموجود في كل الفضاءات خاصة وأن السلالة المتحورة سجلت ببلادنا أرقاما متزايدة من أسبوع إلى آخر.