دعت الدكتورة لطيفة حناوي من مصلحة الأوبئة و الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي «التيجاني الدمرجي» بتلمسان تجار الجملة لمختلف المواد الاستهلاكية أخذ الحيطة و الحذر عند تنقلهم إلى أسواق العلمة بولاية سطيف التي سبق و أن سجل على مستواها حالات عدوى للسلالة المتحورة المعروفة بالفيروس النيجيري و الذي ينتقل بسرعة كبيرة للجهاز التنفسي و ليس لها أعراض تحدد الإصابة به. و لهذا هم مطالبون باتخاذ كافة الإجراءات الصحية خلال توجههم إلى ذات الولاية للتبضع و أكدت الدكتورة حناوي في إطار التهاون و الاستهتار الصادر عن التجار المترددين ما بين سطيف و تلمسان و ولايات أخرى على غرار البليدة و الجزائر العاصمة و باتنة و الاغواط أن يحترسوا من نقل عدوى الفيروس المتحور وهذا باعتماد البروتوكول الصحي واستعمال الكمامة خلال تنقلاتهم بين الأسواق و خلال تعاملاتهم التجارية لأن عودتهم إلى تلمسان تشكل خطرا آخر بإمكانه أن يفتح باب المخاوف على الساكنة و يزيد من ثقل الأطقم الطبية التي ما فتئت تتجاوز الحصيلة الثقيلة للمصابين وقالت الدكتورة حناوي لطيفة أن المعلومات التي وردت إلى المختصين في مكافحة فيروس كورونا هو أن التجار المتنقلين إلى أسواق العلمة يجتمعون دوريا في المقاهي بعد الإفطار إلى جانب تجار المنطقة دون الالتزام بالوقاية وهذا ما يجعل الأطباء قلقين من الظاهرة خصوصا بعدما أغلق الجناج الطبي 470 الذي كان يضم الإصابات الحرجة من العدوى و لدا تطالب الدكتورة حناوي المواطنين ممن يسهرون مساء بالمقاهي تفادي الاحتكاك مع التجار القادمين من أسواق العلمة و الذين لا يتقيدون بالتدابير الوقائية و خاصة ارتداء الكمامة كون السلالة المتحورة تدخل صاحبها مباشرة إلى العناية المركزة وتنهي حياته مباشرة وعن عدد الحالات التي يستقبلها المستشفى الجامعي ردت أنها مستقرة كما أكدت عدم تسجيل أي حالة متحورة.