أكد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، إن وزارة التربية الوطنية لن تدخر أي جهد للإصغاء لصوت الأساتذة وكافة موظفي القطاع ، بما يسمح بتحسين أوضاعهم المهنية و الاجتماعية، يأتي هذا في ظل ما يشهده قطاع التربية مؤخرا من حالة احتقان وغليان منذ أسبوعين . وأكد واجعوط التزام وزارة التربية الوطنية التام للتكفل بكافة الانشغالات المطروحة بصفة قانونية وشرعية وفق الأطر القانونية المعمول بها، ودعا الجماعة التربوية بكل مكوناتها إلى " التحلي بروح المسؤولية والانخراط في مساعي الحوار بما يضمن استقرار القطاع خدمة للتلميذ ورسالة العلم ". وأضاف واجعوط أن " كرست مبدأ الشراكة الاجتماعية من خلال تنظيم سلسلة من اللقاءات مع الشركاء الاجتماعيين المعتمدين لدى القطاع ، وهي مقتنعة كل القناعة بأن تحسين الواقع التربوي و الاجتماعي و المهني لن يتأتّى إلّا بالحوار المتواصل و العمل المسؤول و الجماعي المبني على أساس الثقة و الاحترام المتبادلين " . كما أكد المسؤول الأول عن قطاع التربية إن الوزارة لم تدخر أي جهد للإصغاء لصوت الاساتذة و الموظفين و العمال وكافة أعضاء الجماعة التربوية ، لكل ما من شأنه تحسين الواقع التربوي و المهني و الاجتماعي و التكفل بالانشغالات المطروحة " .