أشرف وزير التربية الوطنية محمد واجعوط اليوم، على ندوة مرئية، مع مديري القطاع بالولايات، تمحورت حول ما يعرفه القطاع،من وقفات احتجاجية، خلال الآونة الاخيرة. وذكرت الوزارة، أن اللقاء تمحور حول "الوقفات الاحتجاجية التي تباينت الجهات الداعية إلى تنظيمها بين تلك التي يُجهل مصدرها وتلك التي دعت إليها بعض التنظيمات النقابية المعتمدة في إطار ممارسة الحق النقابي المكفول قانونا، حيث تضمنت مطالب ذات طابع مهني واجتماعي وبيداغوجي نتجت عن ممارسات موروثة وعن الاهمال الذي شهده القطاع في السنوات السابقة". كما أشاد الوزير، بحسب بيان للوزارة، "بالوعي الجماعي والروح العالية من المسؤولية التي يتميّز بها أبناء القطاع لمختلف الرتب والأسلاك من أساتذة وموظفين وعمال ومديرين ومفتشين وشركاء اجتماعيين بالنظر إلى الجهود المبذول". وقالت الوزارة، إنها "لم تدخر أي جهد للإصغاء لصوت الاساتذة والموظفين والعمال وكافة أعضاء الجماعة التربوية لكل ما من شأنه تحسين الواقع التربوي والمهني والاجتماعي والتكفل بالانشغالات المطروحة". ومن جهته، طلب وزير القطاع، من مدراء التربية بالولايات، بدعوة ممثلي التنظيمات النقابية المعتمدة لعقد اجتماعات دورية ومتواصلة للتشاور ودراسة الاوضاع المحلية التي يشهدها قطاع التربية على أن يكثف المفتشون الزيارات الميدانية بالمؤسسات التربوية، والعمل بالتنسيق مع كافة التنظيمات النقابية المعتمدة لدى القطاع وجمعيات أولياء التلاميذ وفق برنامج يهدف الى دعوة كافة الاساتذة والموظفين والعمال والمديرين المفتشين وكافة الرتب والأسلاك إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس. كما تحدث البيان، عن دعوات مجهولة لتحريك الإضراب، وقال "عدم الانسياق وراء مناشير مجهولة المصدر التي تهدف الى زعزعة الاستقرار لاسيما، أمام بضع أسابيع لإنهاء آجال السنة الدراسية ورهن مستقبل أبنائنا التلاميذ". كما جددت الوزارة "التزامها التام للتكفل بكافة الانشغالات المطروحة بصفة قانونية وشرعية وفق الأطر القانونية المعمول بها"، ودعت "الجماعة التربوية بكل مكوناتها الى التحلي بروح المسؤولية والانخراط في مساعي الحوار بما يضمن استقرار القطاع خدمة للتلميذ ورسالة العلم". الوسوم تحسين العلاقات مع النقابة وزارة التربية الوطنية وقفات احتجاجية