أطلقت حركة مجتمع السلم ومؤسساتها الجمعوية المنضوية تحت لوائها، على غرار جمعية البركة وجمعية الإرشاد والإصلاح أمس، مبادرة لمساعدة سكان قطاع غزة المحاصر من قبل العدو الصهيوني منذ أسبوع، ويتعرض لاعتداءات جيش الاحتلال، لغرض إعادة إعمار ما خربته الآلة الإرهابية الصهيونية وتوفير احتياجات الإغاثة الإنسانية ، من أدوية ومواد التغذية وغيرها . ودعا رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع الدولة الفلسطينية، لإيصال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة الجريح والذي يعاني من ويلات اعتداءات الكيان الصهيوني منذ أسبوع. وقال مقري خلال الوقفة التضامنية مع سكان قطاع غزة الذي يتعرض لآلة الدمار والخراب الصهيونية، أطلق عليها تسمية " وقفة نصرة القدس " بحضور السفير الفلسطينيبالجزائر، أمين مقبول، وممثل حركة المقاومة السلامية حماس، احمد أبو البراء : "نأمل أن يستجيب إخواننا في مصر لندائنا الخاص بفتح معبر رفح الحدودي مع فلسطين حتى يتسنى لأشقائنا في غزة استلام المساعدات الإنسانية القادمة من الجزائر". وقال أيضا، ان هذه الاعتداءات الوحشية أظهرت الوجه القبيح للدول العربية التي سارعت مؤخرا للتطبيع والهرولة مع العدو الصهيوني. وأشاد مقري بموقف السلطات الجزائرية تجاه القضية الفلسطينية ودعمها ونصرتها والدفاع عنها، خاصة بعد دعوتها مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لدراسة التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية عقب الاعتداءات الهمجية لجيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، وقال إن موقف الجزائر مشرف جدا، إلا أن الدولة مطالبة ببذل المزيد من الجهد واستعمال وسائل الضغط خاصة وإنها تحتل مكانة مرموقة بالهيئة الأممية والجامعة العربية لدفع الكيان الإسرائيلي لوقف حربه القذرة على قطاع غزة. ويرى مقري أن الموقف الرسمي للجزائر تجاه القضية الفلسطينية أحسن بكثير من مواقف عديد الدول العربية تجاه القضية المذكورة، لكنه يحتاج إلى تعزيزه باستعمال ورقة الضغط من جهة، والتنسيق مع السلطات المصرية والعمل على إقناع هذه الأخيرة بفتح معبر رفح الحدودي مع فلسطين لغرض إيصال المساعدات الإنسانية مهما كانت لإخواننا بقطاع غزة . وكانت كل من جمعية البركة وجمعية الإرشاد والإصلاح، قد اطلقت مبادرة لجمع المساعدات الغذائية والاغاثية لفائدة سكان قطاع غزة، وتنتظر فقط موافقة السلطات المصرية على طلب الجمعيتين المتمثل في مناشدتها فتح معبر رفح، وقال رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، إننا بمعية جمعية البركة تمكنا من بناء مدرستين بقطاع غزة لفائدة ألف وسبعمائة طالب .