سيتم تنظم الطبعة السادسة من المهرجان الثقافي الوطنيلأغنية الشعبي من 17 إلى 23 أوت الجاري بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي حسبما علم أمس لدى محافظة المهرجان. وأوضح محافظ المهرجان عبد القادر بن دعماش خلال ندوة صحفية أن هذه الطبعة ستعرف مشاركة 30 مترشحا من مختلف ولايات الوطن من أصل 221 مترشحا تقدموا لتصفيات المسابقة التي أجريت في عدة ولايات من الوطن. وأضاف بن دعماش أن هذا المهرجان الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "الأصالةوالمواصلة" سيتميز بتكريم العديد من الوجوه الفنية التي أعطت الكثير للأغنية الشعبية على غرار عبد القادر قسوم وعبد الله قطاف وعبد المالك إيمنصورن. كما أعلن بالمناسبة أن جديد هذه الطبعة هو مساعدة الفائزين الخمسة الأوائل على تسجيل أول ألبوم لهم وهو ما لم يكن معمول به في الطبعات السابقة. وأشار إلى أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو اكتشاف المواهب الشابة في هذا النوع من الموسيقى والسعي إلى إبراز جيل جديد من الفنانين. ويعتبر المهرجان حسبه"معهدا للتكوين يسطر فيه برنامج يحتوي على المعرفة والعلم والتجربة في هذا الميدان". ويتنافس المشاركون على عدة جوائز تقدر قيمة الأولى منها ب 300 ألف دينار جزائري كما تم استحداث جائزة خاصة للأداء النسوي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الشيخ عبد الله قطاف وجائزة عبد المالك إيمنصورن بالإضافة إلى جائزة عبدالقادر قسوم. وستنظم أيضا خلال أيام المهرجان عدة محاضرات منها "النظرية والمنهاج في أداء أغنية الشعبي" و "الشعر الملحون و مكوناته" و "الشعر الملحون ماضيه وحاضره"و "الشعبي: وقفات تاريخية" بالإضافة إلى "العلم والمعرفة في التراث الموسيقي الشعبي". يشار إلى أن الطبعة الأولى من هذا المهرجان نظمت من 6 إلى 14 أكتوبر 2006وعرفت مشاركة 37 مترشحا في الدور النهائي من أصل 520 آخرا تقدموا للتصفيات. ك.م