كشف البروفيسور أمين مربوح مختص في علم الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، إمكانية الذين أصيبوا سابقًا بكورنا بالسلالات المتحورة. وقال البروفيسور، اليوم الجُمعة، لدى نزوله ضيفا على إذاعة سطيف، إن الإصابة بالسلالة المتحورة تكتشف معطيات جديدة تخص الأعراض والفئات المصابة وغيرها، خاصة وأنه في كل سلالة متحورة يمكن ان نسجل إصابات وعدوى، هذه الأخيرة يمكن أن تكون حتى بعد التلقيح أو الذين أصيبوا سابقا بالفيروس، غير أنه أكد أن التلقيح يُخفف من المُضاعفات ويُساعد المُصابين على تجاوز دائرة الخطر. وأوضح أمين مربوح أن السُلالة المتحورة أصابت شبابا أوصلتهم إلى الإنعاش وبمضاعفات خطرة، وهو ما يسمح بمعطيات جديدة ونظرة جديدة بخصوص الفيروس وحتى المناعة تختلف من شخص لآخر ومن دولة الى آخرى. وطالب المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بتفادي الحديث عن الفطر الأسود الذي هو لحد الساعة بعيد عنا، ولكن وجب التركيز على الفيروس الذي هو بيننا بالوقاية. من جهة أخرى أوضح البروفيسور أمين مربوح مختص في علم الأوبئة والطب الوقائي بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، أن الوضعية الوبائية مستقرة، لكن وجب الإنتباه إلى عدد الحالات الذي نسجلها يوميا بمعدل 200 الى 250. وأضاف أن هناك تراخي في احترام إجراءات الوقاية لدى شريحة واسعة من المجتمع. خاصة وأن البعض منا لا يرى الخطر بسبب استقرار الوضعية الوبائية، لكن في المستشفيات نسجل يوميا إصابات جديدة ومابين 06 و08 وفيات، الأمر الذي يستدعي الحذر من خلال ارتداء الكمامة والتباعد والتعقيم، مؤكدا أن الجزائر في مرحلة تحتاج الى منسوب كبير من الوعي لدى الجميع بكون الخطر لا يزال قائما. وأوضح في ذات السياق، أن غلق الحدود منذ بداية الجائحة سمح للجزائر بالحد من خطر السلالات المتحورة. مشددا على تطبيق الصرامة مع الفتح التدريجي للحدود منذ الفاتح جوان الجاري، مشيرا إلى أن عودة الجزائريين عبر المطارات يخضع للصرامة في المراقبة والحجر.