فالتجمع السكاني مازال يفتقر إلى شبكة الغاز الطبيعي، كما يعاني من غياب الماء الشروب، خاصة في فصل الصيف زيادة على مشكل غياب التغطية الصحية بالقرية، رغم وجود قاعة علاج لم تفتح أبوابها منذ أن تم بناؤها، حسبما أكده لنا أحد السكان، الذي أوضح أن السكان يعانون في صمت من العزلة والتهميش بعد أن أصبح الفقر والحرمان فيها من أبرز مميزات يومياتهم. كما يعاني سكان قرية "عين السخونة " من انعدام الغاز منذ فجر الإستقلال، ما جعلهم يعانون الأمرّين نتيجة ما يجنون من المعاناة والمشقة اليومية المتكررة ومكابدتهم للحصول على هذه المادة الحيوية بشتى الطرق وبأي ثمن، حيث يستعينون بقارورات غاز البوتان من أجل قضاء حوائجهم رغم ارتفاع أسعارها في السوق..240 دينار. كما لا يزال سكان الحي يفتقدون لأدنى حقهم في الحصول على الرعاية والتغطية الصحية، حيث يعاني السكان الأمرّين للوصول إلى المركز المتواجد على مستوى البلدية. كما أبدى السكان استياءهم من غياب الخدمات الصحية بالقرية، كما أبدوا تخوفهم من حدوث بعض الحالات التي تستدعي التدخل العاجل، ما يعرض حالة المريض للخطر نتيجة بعد قاعات العلاج وصعوبة الوصول إليها. وفي السياق ذاته، أكد أحد السكان أن الفئة الأكثر تضررا من غياب قاعة العلاج هن النساء، خاصة الحوامل منهن، إذ يجدن صعوبة كبيرة للتنقل إلى البلدية لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج.