احتجت العائلات القاطنة بالحي، عن عدم مبالاة السلطات المحلية لمطالبهم ونداءاتهم المتكررة والمتعلقة بتزفيت الطرقات، التي تشهد تدهورا رهيبا لعدم تهيئتها منذ سنوات التسعينات، حيث تسبّبت لهم بالعديد من المشاكل وأثّرت سلبا على حالتهم وحالة أبنائهم الصحية، مؤكدين أن معظم السكان قد أصيبوا بأمراض مزمنة على غرار الربو والحساسية. وقد قال أحد القاطنين بالحي، " نحن لا نستطيع فتح نوافذ المنزل بسبب الغبار المتطاير نتيجة الأتربة، وإذا فتحنا يتحول البيت إلى غبار وإذا قمنا بغلقها تقتلنا الرطوبة والحرارة، فما الحل...؟". وعن المشكل، قالت السلطات المحلية، أنها لم تتمكن من تجسيد مشروع تزفيت طرقات حي " واد البارد" على أرض الواقع بسبب تواجد بيت قصديري واحد أعاق عمل العمال وعمليات إنجاز المشروع، لتعد في الوقت ذاته السكان بحل المشكل الذي لطالما أزعج وأرّق السكان في القريب العاجل. أمال كاري