كشف المُدير الجهوي للتجارة بولاية وهران، فيصل طيب، تفاصيل مُحاولة إدخال 26 طُنًا من الإسمنت ضمن حاويات الحليب. وقال المتحدث، اليوم الخميس، في تصريح صحفي، إن مصالح الرقابة كشفت عن مُحاولة عن محاولة متعامل اقتصادي تابع لمؤسسة عمومية إدخال كمية معتبرة من الاسمنت بصفة غير قانونية وسط 20 حاوية تحمل مادة الحليب على مستوى ميناء وهران. وأضاف المدير الجهوي للتجارة بوهران أن الكمية المحجوزة قدرت ب 26 طنا من مادة الاسمنت وأن الجهات المختصة فتحت تحقيقا حول الحادثة. وأعلنت منظمة حماية المستهلك أمس الأربعاء عن اكتشاف حاوية من بودرة الحليب غير قابلة للاستهلاك، قام الديوان الوطني للحليب باستيرادها عن طريق شركة أجنبية. وأوضحت المنظمة، أنه بلغها من مصادر حسنة الاطلاع عن اكتشاف حاوية من شحنة كاملة من بودة الحليب استوردها الديوان الوطني للحليب ONIL عن طريق شركة أجنبية N.B". وأشارت إلى أن "الباخرة التي كانت تنقل الحمولة قد رست بميناء وهران، وكانت هذه الحاوية تحتوي على أكياس بودرة حليب مشكوك في نوعيتها غير قابلة للاستهلاك".