عقدت اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا كوفيذ 19، اجتماعا طارئًا استثنائيًا جمع إطارات الإدارة المركزية ومدراء المُؤسسات الاستشفائية لولاية الجزائر قصد الإسراع باتخاذ الإجراءات الاستباقية الضرورية للتكفل بمرضى كورونا في أحسن الظروف بعد الارتفاع المحسوس في الإصابات. وخلال هذا الاجتماع استمع رئيس اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي وباء كورونا، لتقرير مُفصل حول آخر مستجدات الوضع الوبائي للإصابات في البلاد. وأسدى بالمقابل تعليمات صارمة تتمحور في تعزيز الوسائل اللوجستية والتقنية والبشرية المتمثلة في رفع عدد الاسرة في المستشفيات بما فيها وحدات العناية المركزة توفير مادة الاكسجين وكذا الأدوية الضرورية للعلاج وهذا للاستجابة بفعالية لأي وضع طارئ كما امر برفع وتيرة التلقيح ضد فيروس كورونا. وكشف في هذا السياق رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي كمال صنهاجي، اليوم الخميس، على هامش اليوم الدراسي الذي نظمته الجمعية الوطنية لعلم المناعة أن الوضعية الصحية للبلاد تشهدُ تصاعُدًا في العدوى بسبب التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية. وأشار صنهاجي أن اللقاح يلعب دورا كبيرا في التصدي ومواجهة هذا الفيروس. كما أفاد أن ملامح الموجة الثالثة للوباء بدأت في الظهور، لأن الإصابات في تصاعد ولكن بصفة تدريجية. وأورد المتحدث أنه لتفادي الدخول في الموجة الثالثة يجب تلقيح على الأقل 20 مليون مواطن، قبل الخريف المقبل. بمعدل 200 ألف جزائري يوميا وهذا مستحيل حاليا. لعدم وجود كميات اللقاح الكافية.