وصف رئيس قسم الأمراض المُعدية بمستشفى بُوفاريك بالبليدة الدُكتور مُحمد يُوسفي، الوضع في مستشفى بُوفاريك بالبليدة ب "الكارثي"، بالنظر للتوافد المُتزايد من طرف المُواطنين على مصالح كوفيد 19 وعدم قدرة الطاقم الطبي على التكفل بهذا الحجم من الوافدين حيث يوجد طبيب عام واحد وطبيب اخصائي، فيما يتم تسخير ممرض أو إثنين على الأكثر لأزيد من 30 مريضا. وأرجع يوسفي، أسباب ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي إلى عدم تطبيق الإجراءات الوقائية من طرف المواطنين والسلطات العمومية. وأوضح يوسفي، في تصريح صحفي لإحدى القنوات الخاصة، أن التلقيح ضد كوفيد-19 لا يزال ضعيفا، وكذا الأعراس والمناسبات العائلية والتي تنتهك فيها الإجراءات الوقائية من العدوى. وأشار الدكتور، إلى إنه يمكن اعتبار إننا نعيش موجة ثالثة من الجائحة حاليا بالجزائر، نظرا للارتفاع المتزايد للإصابات بالفيروس.