بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري، تناولا فيها عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك. وأفاد بيان لوزارة الخارجية المصرية، أن الوزير سامح شكري قدم للعمامرة التهنئة بمُناسبة توليه مهام منصبه. وكشف السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري "أعرب عن تطلعه لاستمرار وتيرة التنسيق والتشاور بين البلدين، والدفع قُدمًا بالعلاقات الثنائية في مختلف أُطرها، بما يخدم مصالح البلدين ويُلبي تطلعات شعبيهما الشقيقين". وتطرق الوزيران إلى المُستجدات على الساحة الليبية، وكذا تطورات قضية سد النهضة، علاوة على تبادل وجهات النظر إزاء الأوضاع الإقليمية. ودعا الوزيران إلى ضرورة "تكاتف الجهود نحو تغليب الحلول السلمية للقضايا العربية على نحو يحفظ وحدة الدول العربية واستقلال أراضيها، وينأى بها عن أي تجاذبات لا تراعي مصالحها وحقوق شعوبها في الاستقرار والنماء".