حذرت وزارة الصحة، بما اسمتها "الأخبار المغلوطة" و "الإشاعات الكاذبة" معتبرة إياها العائق الأكبر لسير عملية مكافحة فيروس كوفيد-19 في العالم عموما وفي الجزائر،. وأشارت الوزارة في بيان لها ، أن هذه الاطراف عمدت في ذلك، على أشخاصا ومجموعات عديمة الضمير واتخذت من منصات التواصل الاجتماعي و اليوتيوب وسيلة لها لتنفث سمومها، غايتها في ذلك زرع الريبة والذعر والكسب القذر، بالترويج للأكاذيب و زرع الصدمة في نفسية المواطن، الذي هو في أمس الحاجة إلى زرع البسمة و الطمأنينة خصوصا في هذا الظرف الصحي الاستثنائي. ودعت وزارة الصحة، جميع المواطنين و المواطنات إلى توخي الحذر و الحيطة لما يشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الغير رسمية، من أكاذيب و مغالطات و تطمئنهم أن الدولة لن و لا تذخر جهدا في هذا الظرف الصحي و بالمناسبة تدعو المواطنين لمؤازرة الأطباء و شبه الطيبين و كل العاملين الذين هم في ميدان المجابهة و في الصفوف الأولى لمكافحة هذا الفيروس، حاملين شعارا، نحن حماة الجزائر، أجدادنا حملوا السلاح و نحن اليوم نرفع التحدي الصحي عاليا. واضافت الوزارة: "كل القنوات الرسمية الفاعلة و الموثوقة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي متاحة و متوفرة للجميع، فكونوا عونا و سندا بالكلمة الطيبة الأمينة و الصادقة و درءا لكل ما هو زائف و محبط و غير رسمي. و تابعت:" لما كان للعامل النفسي دورا أساسيا في العلاجات، خصوصا في هذا الظرف الصحي الاستثنائي، الذي تأثيره مس الجانب النفسي للفرد و الأسرة و المجتمعات، فالدعوة لجميع المواطنين و المواطنات ألا ينساقوا وراء الأخبار الكاذبة و المغلوطة و أن يتبينوا، عسى أن يصيبوا أشخاصا أو هيئات مجندة و تعمل بنظام المداومة و على مدار الساعة، سبيلها تقديم العلاجات و توفير المعدات غايتهم في ذلك إعادة البسمة و الطمأنينة لكل المرضى و أهاليهم بإذن الله.