حيث تمت متابعة المشروعين من طرف المسئولين الولائين و على رأسهم والي الولاية الذي قام أمس بزيارة خاطفة للوقوف على مدى تقدم الانجاز و نشير إلى أن مشروع ثانوية سيدي عبد الرحمان يتسع ل 800 مقعد بيداغوجي و التي ستعمل بنظام نصف داخلي ، خاصة و أنها ستفتح أبوابها لتلاميذه بلدية مادنة بالإضافة إلى أبناء البلدية مما سيرفع عنهم عناء التنقل الذي كانوا يقومون به إلى بلدية عين كرمس حيث رصد للمشروع 25 مليار سنتيم ، حيث أن هذه المؤسسة التربوية تتوفر على جناح بيداغوجي يضم بين جنباته 20 حجرة تدريس و 04 مخابر بالإضافة إلى جناح إداري و 07 سكنات وظيفية . و في نفس السياق تم تفقد مشروع ثانوية ملاكو و الذي يحمل نفس مواصفات ثانوية سيدي عبد الرحمان من حيث البطاقة التقنية حيث سيخفف هو الأخر معاناة تلاميذ بلدية ملاكو الذي يتنقلون منذ سنوات إلى مقر الدائرة مدغوسة و الى مدينة تيارت. ...وسكان الأحياء الهشة يطالبون بسكنات لائقة حسب احد المصادر الوثوقة لجريدة الجزائرالجديدة فانّ عمليّة ترحيل ساكنة البيوت الهشّة ببلديّة مدريسة تعرف عزوفا تامّا من قبل المعنيّين بالأمر، و انّه إلى حد اليوم، لم يتمّ سوى تسجيل 20 طلبا من ساكنة حوش المخالفية و حيّ الواد ، بعد محاولات إقناع حثيثة أجراها المسئولون المحليّون مع مواطنيهم . و فيما اشترط علىسكان السكن الهش ببلدية مدريسة دفع مبلغ 6 ملايين سنتيم لمؤسّسة التّسيير العقّاري كمستحقّات و اجرة سنة كاملة قبل ترحيلهم، تستعدّ بلديّة عين الذهب المجاورة لترحيل 50 مواطنا إلى سكناتهم الجديدة دون مقابل و دون تحويل سكناتهم إلى - الأوبيجي- و ذلك في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية الرّامي إلى القضاء على السّكنات الهشّة في الجزائر . إنّ الاختلاف في الاجراءات القانونيّة المتّبعة لتعويض قاطني السّكنات الهشّة بين المتّتبعة من قبل لجنتي الاسكان بكلّ من دائرتي عين كرمس و عين الذّهب - جعل العديد من ساكنة حيّ الواد بمدريسة يفضّلون البقاء في سكناتهم بسبب المبلغ المالي الواجب تسبيقه. و لدى تقرّبنا من من رئاستي لجنتي السّكن بالدّائرتين المذكورتين، أكّدت الأولى أنّها لن تسلّم المفاتيح إلاّ لمن دفع 6 ملايين سنتيم للمصالح المعنية و يحوز على شهادة هدم البيت الهش تسلّمها له مصالح بلديّة مدريسة- بينما يرى رئيس اللّجنة الثّانية أنّها ستسلّم السّكن لكلّ من سجّلته لجنة المراقبة التّقنيّة في عام 2007 دون أن يدفع فلسا واحدا لمصالح الأوبيجيي . لأنّ تلك السّكنات داخلة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية و هي تعويض للسّكنات المهدّمة. و في انتظار ترحيل ال 110 مستفيدا إلى أحيائهم الجديدة بكلّ من عين الذّهب و مدريسة، يبقى ساكنة حي الواد يصرّون على تعويضهم بسكنات فرديّة أرضيّة و دون أن يدفعوا أي مبلغ لأيّ جهة كانت- و تبقى إشكالية صيغ السّكنات و القوانين المسيّرة لها تثقل كاهل المواطن البسيط بهاته البلديات . م / ت و ع .ع