عرضت مصالح الأمن اعترافات لبعض المتورطين في قضية قتل وحرق الشاب جمال بن سماعيل بمدينة الأربعاء نايث ايراثن، وعرضت أيضًا مشاهد صادمة ومُؤذية تكشف الطريقة التي تم تنكيل جثة الضحية بها. وأقر أحد المتورطين في الجريمة البشعة إنه دخل إلى مركبة الشرطة بطلب من شخص كان يرتدي قميصًا أحمر، وقال "قمت بضرب جمال بن اسماعيل على وجهه ثم دخل شخص اخر يرتدي قميصا اصفر واضاف أنه اراد ضربه فقط وليس حرقه او قتله". وقال موقوف اخر انه وصل الى تيزي وزو وقام بتصوير الضحية محروقا وشارك الصورة مع صديق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقال "وبعدها بساعات أحسست إني قمت بشيء غير جيد وبعدها اردت مسح الصورة". بالمُقابل عرضت مصالح الأمن اعترافات المرأة الموقوفة التي حرضت على التنكيل بجثة الضحية. وقالت المرأة التي كشفت أنها تشتغلُ ممرضة أنها جاءت لتساعد على إعانة المتضررين من الحرائق لكنها مرت بمكان الجريمة ولما سمعت أن الجثة لشخص متهم باضرام النار قالت جملتها التي تم تصويرها والتي تطلب فيها التنكيل بالجثة.