بعث رئيس الجمهورية الصحراوية والأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بخصوص الحالة الخطيرة للناشطة في مجال حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها في مدينة بوجدور في أراضي الصحراء الغربية المحتلة. وأوضح غالي بحسب ما أوردته وكالة الانباء الصحراوية في مستهل الرسالة أن التقارير الواردة من عائلة سيد إبراهيم خيا، تؤكد أن سلطانة سيد إبراهيم خيا وشقيقتها أم المؤمنين سيد إبراهيم خيا (بوطا) قد أصيبتا بفيروس كورونا على أيدي عناصر أمن دولة الاحتلال المغربية. ودعا إبراهيم غالي الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى العمل على وجه السرعة لإنقاذ حياة سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها وحياة جميع الناشطين الصحراويين الآخرين في مجال حقوق الإنسان والسجناء السياسيين، محملا في نفس الوقت الاحتلال المغربي المسؤولية الكاملة عن أي عواقب قد تترتب على أعمالها الإجرامية في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية. وبعث الرئيس الصحراوي بخصوص هذه القضية رسالة مماثلة إلى الرئيسة الحالية لمجلس الأمن الدولي، الممثلة الدائمة لجمهورية إيرلندا، السفيرة جيرالدين بيرن ناسون. وكانت المناضلة الصحراوية سلطانة سيدي إبراهيم خيا، الموجودة تحت الإقامة الجبرية هي وعائلتها بمدينة بوجدور المحتلة تعرضت لعدة محاولات للتصفية الجسدية. كما تتعرض المناضلة الصحراوية إلى "اعتداءات متكررة" منذ الهجوم على منزلها في 13 ففري الفارط، حيث تم رشقها بالحجارة ما تسبب لها في إصابة بليغة على مستوى العين اليمنى والوجه إلى جانب سقوط أسنان من الفك السفلي لشقيقتها الواعرة سيدي إبراهيم خيا.