تبرأ طبيب روسي شهير من اتهامات تتعلق بوقوفه وراء تناول بعض لاعبي المنتخب الجزائري خلال فترتي 1980 و1990 منشطات كانت السبب في ولادة أبناء معوقين لبعضهم. وقال الطبيب ألكسندر تابارشوك، الذي عمل طبيباً للمنتخب الجزائري قبيل مونديال المكسيك وبعده، أنه يتبرأ من هذه التهمة، مضيفا أن ما فعله كان القيام بعمله طبيبا للمنتخب برفقة مواطنه روغوف الذي درب المنتخب في 81 – 1982، و86-1988. وأوضح الطبيب (71 سنة)، في تصريح لموقع "دي زاد فوت"، أنه لم يقدم للاعبين الجزائريين سوى فيتامينات تمنح، كما أضاف، لأي لاعب في العالم بعلم الإتحاد الجزائري الذي أنه كان يقتنيها من فرنسا في وقتها، نافياً بالمناسبة أن يكون قدم حبوب منشطة لأي كان. وكان ثمانية من أبرز لاعبي منتخبي 82 و86 قرروا قبل أيام رفع شكوى ضد مجهول مطالبين بفتح تحقيق في ما أسموه ب "المأساة التي تعرضوا لها" من خلال "ولادة أطفال لهم معوقين". ويعد مدافع منتخب 86 محمد شعيب، الذي عمل مساعد بن شيخة قبل أشهر على رأس المنتخب، أكثر هؤلاء اللاعبين إثارة للشفقة بعد أن رزقه الله ثلاث بنات معوقات توفت إحداهن قبل سنوات، فيما يؤكد زميله برائد القبة ومنتخب 86 محمد قاسي سعيد أن ابنته البكر (26 سنة) معوقة أيضاً، ويوجد أيضاً ضمن القائمة نجم منتخب كرة اليد لسنوات الثمانينات عمر عازب. وقال جمال مناد أحد نجوم منتخب 86 أن وضعيته تكاد تشبه قاسي سعيد بوجود طفلة معوقة، لكنه يحمد الله على أن وضعه المادي يسمح له بعلاجها في الخارج عكس بعض اللاعبين الذين ساءت أحوالهم المادية على حد تعبيره. ابراهيم حنيفي