تشكو محطة نقل المسافرين بساحة الشهداء من الاهتراء وغياب الصيانة، حيث يفتقد المسافرون الراغبون في اقتناء وسيلة نقل باتجاه موانئ العاصمة لواقيات تقيهم الحر والقر والأمطار خصوصا مع حلول الشتاء، أما الأرضية فحدث ولا حرج كونها مهترئة عن آخرها بالحفر والمطبات في كل ناحية من زوايا المحطة، وهو ما يعيق تنقل المسافرين. وفي ظل غياب الرقاب كما عبر أحد المسافرين، فإن الوضعية تزداد تأزما لانعدام التهيئة والصيانة ناهيك عن التجاوزات الخطيرة التي يمارسها أصحاب الحافلات دون مراعاة لسلامة المواطن، فالسائقون يجعلوننا ننتظر لساعات طويلة قبل انطلاق الحافلة بالإضافة إلى الانتظار الطويل في كل موقف عبر الخطوط وذلك لنقل أكبر عدد ممكن من المسافرين غير مبالين براحة وسلامة المسافرين، وفي ذات السياق عبّر البعض الآخر ممن كانوا بالمحطة من ركاب عن الافتقار الشديد للعديد من الأساسيات التي تضمن راحة المسافرين، كانعدام اللافتات التي تحدد الاتجاهات فالمسافرون، وخاصة الغرباء منهم يلاحظ عنهم الارتباك والتوهان جراء جهلهم لاتجاه الأماكن التي يتوجهون إليها في أي ناحية هي موجودة. وإضافة إلى هذا فقد نبه بعض المواطنين إلى ضرورة تهيئة الأرصفة التي تضمن سلامة المسافرين الراجلين والمارة.والبرغم من هذه المعاناة اليومية التي تواجه المسافرين إلا أن السلطات لم تحرك ساكنا لتغيير الوضعية رغم النداءات المتكررة.