اعتبرت مجلة الجيش، في عددها الأخير، أن الأعمال العدائية الخطيرة والحملة الدعائية المغرضة التي يشنها المخزن على الجزائر عُمومًا وعلى الجيش الوطني الشعبي تحديدًا، تتخذُ شكل حرب مُعلنة على منصات التواصل الاجتماعي وفي القنوات المتلفزة وعلى صفحات الجرائد. وقالت افتتاحية مجلة الجيش، إن نظام المخزن شن بروبغاندا مضللة تحاول عبثا النيل من بلادنا واستهداف سيادتها ووحدتها الشعبية والترابية، واستحداث وضع من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة المغرب العربي برمته. وقالت مجلة الجيش إن هذه الأعمال العدائية والمتكررة تواجهها الجزائر بصبر وبأقصى درجات ضبط النفس. وفقا لمبدأ حسن الجوار الذي تتعامل وفقه مع محيطها المباشر. والحقيقة –تضيف مجلة الجيش-أن هذه الأعمال العدائية وغيرها على غرار السعي لإغراق الجزائر بالمخدرات والجوسسة والدعاية الهدامة، والتصريحات المناوئة الصادرة عن رسميين مغاربة، وكذا السماح للصهاينة على إطلاق تهديدات ضد بلادنا من التراب المغربي. وجاء هذا على خلفية تمسك الجزائر المبدئي والراسخ يضرورة إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية. بما يكفل حق الشعب الصحراوي المشروع في التخلص من الاحتلال الغاشم. ومن ثم تحرير آخر مستعمرة بأفريقيا. وأضافت مجلة الجيش" اتضح الآن أن التكالب المفضوح للمخزن. مرده الفشل الذرع الذي منيت بها كل الأعمال العدائية التي قام بها ضد وطننا، بعدما تأكد له أن الجزائر التي تتخذ من ماضيها الثوري مرجعية أساسية وخلفية تستنير بها، لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تتنازل عن مبادئها التي صنعت مجدها وجعلتها محل احترام دول العالم". وتابعت "لقد اعتقد المخزن أن مضاعفته للأعمال العدائية ضد بلادنا في الآونة الأخيرة. كفيل بأن يجعلها تتخلى عن واحدة من أهم المبادئ التي تقوم عليها سياسيتنا الخارجية. والمتمثلة في دعم حق الشعوب الواقعة تحت نير الاحتلال في تقرير مصيرها".