كشف وزير النقل عيسى بكاي، اليوم الثلاثاء، إشراك مُؤسسة أجنبية لصيانة طائرات الجوية الجزائرية وفق قاعدة 51/ 49. وحسبما كشفهُ وزير النقل عيسى بكاي، اليوم الثلاثاء، فإن هذه الشراكة ستساهم في تسوية وضعية الورشة المتواجدة حاليًا على مُستوى الدار البيضاء بالعاصمة. وأقر الوزير أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تضررت كثيرا من الجائحة التي ضربت البشرية عام 2020 مثلها مثل باقي شركات الطيران العالمية. وقال إن مصالح دائرته الوزارية وضعت برنامج إصلاح داخلي يقوم على إعادة تقسيم الشركة لعدة فروع واستحداث شركة جديدة تهتم بالصيانة بالشراكة مع الأجانب. وفي اجتماع سابق عقدهُ مع مسؤولي الجوية الجزائرية، دعا وزير النقل عيسي بكاي إلى مُراجعة شاملة لأسعار تذاكر الجوية الجزائرية خاصة الرحلات الداخلية نحو الجنوب، لتشجيع السياحة الصحراوية التي تعول عليها الحكومة في تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل للخزينة العمومية. وطالب الرجل الأول في القطاع بإعادة النظر في تسيير مُختلف البنى القاعدية التابعة للمؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية مثل الوكالات التجارية المنتشرة عبر التراب الوطني عن طريق تحيين نشاطها واستغلالها في مجالات جديدة بأكثر مردودية اقتصادية، خاصة أن الخدمات الالكترونية والرقمنة قد عوضت الجانب التجاري الكلاسيكي الذي يتطلب تنقل الزبون إلى الوكالة. وفيما يتعلق بملف فتح المجال الجوي والبحري أمام المستثمرين الخواص، قال المسؤول ذاته إن وزارته استلمت 14 ملف طلب للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في المجال الجوي، و14 طلبا آخرا يخص الاستثمار في مجال النقل البحري، بالإضافة إلى عدة طلبات أخرى تخص الاستثمار في مجال النزهة البحرية والمطاعم على متن البواخر.