يعاني سكان بلدية برج البحرى بالعاصمة من الفوضى العارمة التي تعرفها محطة الحافلات ب‘قهوة شرقي‘ بحيث تحولت هذه الأخيرة إلى مكان للباعة الفوضويين و كذا أصحاب سيارات الأجرة ، ناهيك عن غياب دورات للمياه في كامل المحطة. هي تصرحات التي أجمع عليها كل المواطنين الذين إلتقاينا بهم على مستوى محطة الحافلات أين أعربوا ل‘الجزائر الجديدة‘ عن أسفهم الكبير للحالة الفوضوية التي تسير وفقها المحطة، من الغياب تام للتنظيم و السير العقلاني و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين ‘غياب الرقابة حول المحطة إلى سوق حقيقي لعرض مختلف أنواع السلع و الحضر بحيث يجد قاصد المحطة نفسه محتار إن كان في سوق للخضر أما في موقف للحافلات الأمر الذي يشكل ضغط و زحمة كبيرة و ملاذ لبعض الشباب المنحرف للممارسة مختلف أنواع السرقات و الإعتداءات ، ناهيك عن الأصوات العالية التي يصدرها هؤلاء الباعة و تكون مصدر للإزعاج ، و من الجهة المقابلة تطرق المواطنون أيضا في حديثهم إلى الأوساخ و القاذورات التي يتركها الباعة و أصبحت تطبع المكان إذا يضف نفس المواطن أنه بالرغم من حملات التنظيف التي يقوم بها أعوان النظافة في كل مساء إلا أن الأوساخ تكاد لا تنتهى خاصة و انبعاث روائح الكريهة منها. غياب الإنارة العمومية و دورات المياه زاد من حجم المعاناة و من الجهة المقابلة يعاني قاصدو ذات المحطة من مشكل غياب الإنارة العمومية و بالتالي يشكل لهم صعوبة كبيرة خاصة في فصل الشتاء ،ناهيك عن تحول المكان إلى موقف للسيارات الأجرة و بطريقة غير قانونية و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين أنه في كثير من الأحيان ما كنا نشهد وقوع مناوشات كلامية و عراك بين سائقي الحافلات و أصحاب سيارات الأجرة بسبب الإستغلال الغير شرعي من طرف أصحاب هذه السيارات ، و من الجهة المقابلة فإن قاصدو محطة الحافلات ‘قهوة شرقي ‘ يجدون أنفسهم أمام مشكل أخر و هو غياب دورات للمياه و في هذا الشأن إستغرب المواطنين كثيرا من وضع محطة الحافلات بدون إحترام لأدنى مقاييس اللازمة . هي جملة من النقائص و الانشغالات التي طرحها قاصدو محطة الحافلات ببلدية برج البحري أين طالبوا من السلطات المعنية بضرورة إعادة النظر فيها و وضع الآليات التي تستجيب لحاجيات المواطنين . راضية زورداني