دعا رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري الناشطين وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان لتقديم الأدلة على ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان للمجلس بشرط أن تكون موثقة وبأدلة متماسكة لحدوث مثل هذه الجرائم. وتوجّه لزهاري في كلمته خلال احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان بفندق الأوراسي في العاصمة، لكل المدافعين عن حقوق الإنسان والجمعيات الوطنية والدولية الناشطة في الجزائر للتعاون مع المجلس الوطني والتنسيق والتشاور للاستماع لآرائها في مجال ترقية حقوق الإنسان وإدراجها في التقرير السنوي الذي يرفع لرئيس الجمهورية مع احترام حق المؤلف بما فيها حتى الآراء التي لا يوافق عليها المجلس واشترط لزهاري على الجمعيات والناشطين ضرورة تقديم أدلة متماسكة وموثقة حول ادعاءات حصول تجاوزات وانتهاكات لحقوق الإنسان ومن جهة أخرى أعلن رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بوزيد لزهاري، عن إطلاق سراح أكثر من 15 ألف سجين من سجناء الرأي المعتقلين خلال هذه السنة. وأكد المتحدث، أن الدستور الجديد للدولة الجزائرية الذي أقره رئيس الجمهورية طالب بمحاربة الفساد، والمساواة دون تمييز. وأضاف لزهاري أن رئيس الحمهورية، كان قد تعهّد بحماية حقوق الإنسان، وبعد وصوله لسدة الحكم أمر بتنمية مناطق الظل وهذا للقضاء على التفاوت وتحقيق المساواة التي دعت إليه الاممالمتحدة وهذا كالحق في الكهرباء والماء والتعليم والتنمية والرعاية الصحية والتي رُصدت لها أموالاً ضخمة من طرف الدولة. بالمقابل أشار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه تم الانطلاق في سياسة أخرى وهي التوازن بين المناطق وبالتالي تحقيق المساواة. وفي ختام تصريحاته أشاد المتحدث بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإطلاق سراح سجناء الرأي المعتقلين خلال الحراك الشعبي. وقال لزهاري أن بيان أول نوفمبر هو وثيقة لحقوق الانسان، لتحقيق العدل والكرامة والقضاء على التمييز وبناء دولة ديمقراطية وتحقيق المصير.