دعا وزير النقل ، عيسى بكاي، جميع الأطراف والفاعلين في القطاع ، إلى تحضير إقتراحات عملية لمعالجة المشاكل فيما تعلق بجانب التكلفة و رزنامة التكوين، ليتم الفصل فيها في اجتماع مقرر خلال الأسبوع المقبل. واكد وزير النقل ، امس ، خلال اجتماع له مع إطارات من الوزارة و ممثلين عن النقابة الوطنية و الفدرالية الوطنية لمراكز تكوين السائقين المحترفين و ممثلين عن الإتحاد الوطني و المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين، على ضرورة إيجاد توافق بين الجميع لإعادة بعث عملية تكوين السائقين المحترفين التي ستساهم في خلق ديناميكية في مجال النقل البري للمسافرين و البضائع، معتبرا العملية أداة هامة نحو تحسين مستوى الخدمات و تحقيق الأمن و السلامة المرورية. ومن جهتهم طرح ممثلو الناقلين، خلال اللقاء، بعض الإنشغالات، سيما فيما تعلق بجانب تكلفة التكوين التي إعتبروها فوق طاقتهم ، مشيرين الى ضرورة إعادة النظر فيها، وإيجاد حل توافقي يرضي جميع الأطراف. كما أكد ممثلو مراكز تكوين السائقين المحترفين، على إستعدادهم لفتح النقاش بخصوص مسألة التكلفة مع مراعاة الجوانب التنظيمية و العملياتية التي يتطلبها برنامج التكوين ونوعيته التي تعتبر مؤشرا هاما لبلوغ الأهداف المسطرة من طرف السلطات العمومية و المتعلقة بالأمن و السلامة عبر الطرقات. والجدير بالذكر ، جاء اللقاء الذي يندرج ضمن إطار الحوار الدائم مع الشريك الاجتماعي و مختلف الفاعلين في القطاع، من اجل تدارس القرار المؤرخ في 19 ماي 2016، الذي يحدد شروط و كيفيات التكوين للحصول على شهادة الكفاءة المهنية لسائقي مركبات نقل الأشخاص و البضائع، المعدل و المتمم.