أحصت ولاية بومرداس قرابة 450 كلم من الطرق الولائية والبلدية غير معبدة تستلزم غلافا ماليا تكميليا لإنجازها يقدر ب 4 مليار دينار، وذلك في إطار تحسين الوضع المعيشي لسكان الولاية, إلى جانب الإنطلاق الفعلي في إنجاز مشروعين خاصين بطريق السكة الحديدية. يعد التأخرا الحاصل في عملية تهيئة الطرقات بدوائر ولاية بومرداس منذ سنوات, أحد المطالب الأساسية للسكان خاصة في فصل الشتاء حيث تزداد وضعية الطرقات سوءا. وبأرقام رسمية, قدمها والي الولاية, خلال تدخله في الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، فإن مصالحه أحصت 450 كلم من الطرق غير المعبدة ولم يتم تهيئتها، تتطلب غلافا ماليا يقدر ب 4 ملياردج، للقضاء على المشكل نهائيا، وأشار المسؤول الأول بالولاية إلى إعداد برنامج تكميلي تم تقديمه للحكومة قصد منح أغلفة مالية للولاية لتدارك هذا التأخر، مضيفا أن مجهودات تبذلها الدولة لتحسين الوضع المعيشي للمواطن من خلال إنجاز الهياكل القاعدية التي استفادت الولاية منها، فإلى جانب الطريق السيار شرق غرب، فإن الولاية تعرف إنجاز مشروعين خاصين بطريق السكة الحديدية، الأول يربط العاصمة بالثنية وولاية تيزي وزو، وهو طريق مكهرب من شأنه نقل 10 آلاف مسافر في اليوم، والمشروع في طريق الإنجاز، والمشروع الثاني الطريق المزدوج للسكة الحديدية والذي يربط العاصمة، الثنية وبرج بوعريريج ، مؤكدا أن هذه المشاريع تسهل من عملية تنقل الأشخاص وكذا الربط بين مختلف ولايات الوطن في وقت أقل، بالإضافة إلى هذا استفادت الولاية من مشاريع أخرى متعلقة بالصيد البحري على غرار انطلاق أشغال تهيئة ميناء زموري، توسيع ميناء دلس وإنجاز ميناء بكاب جنات، فيما أكد أن الأشغال ستنطلق قريبا ببودواو البحري· فايزة م