يرتقب أن يتم نهاية الشهر القادم على أقصي تقدير الاستلام النهائي لمستشفي الثنية بولاية بومرداس بعد قرابة ثلاث سنوات من انطلاق عملية الإنجاز حسبما أكده مدير الصحة و السكان بالولاية . ويتسع هذا المستشفي الجديد -الذي كلف قرابة مليار و 300 مليون دج حسب المدير- ل 120 سريرا و تم إنجازه من طرف مؤسسة أجنبية بداخل المستشفي القديم للثنية على أنقاض الأجزاء الكبيرة من هذا الأخير التي تعرضت للهدم جراء زلزال 21 ماي 2003 . ويرتقب أن تكلف عملية تجهيزه بأحدث الأجهزة و الوسائل غلاف مالي يقدر بحوالي 800 مليون دج. وأوضح ذات المصدر بأنه تم تزويد هذا المستشفي بعدة تخصصات طبية و جراحية جديدة ومخبر مركزي حديث لإجراء مختلف التحاليل ومصلحة للأشعة و غيرها بينما المستشفي القديم ذات 180 سريرا الذي انتهت هو الأخر به أشغال إعادة التهيئة و الترميم بالكامل مؤخرا بعد تضرره من الزلزال فيبقي متخصصا في الطب الداخلي بصفة عامة و الجراحة. ومن جهة أخري أكد ذات المدير بأن عملية انطلاق إنجاز كل من المستشفي الكبير لمدينة بومرداس و مستشفي الأمراض العقلية و النفسية ببودواو ستكون في غضون الثلاثة أشهر القادمة بعد استكمال عمل مكاتب الدراسات التي اختيرت من ضمن عدة كبير من مكاتب الدراسات الوطنية والأجنبية في مسابقة عامة أجريت حينها بمقر الولاية بحضور كل مسؤولي الولاية. وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى بومرداس الذي يتسع ل 240 سريرا و ينجز في مساحة أكثر من خمسة هكتارات قابلة للتوسع عرف تأخرا كبيرا في انطلاق عملية إنجازه وذلك منذ سنة 2004 بسبب إعادة النظر في العقار المقترح لإنجازه لعدة مرات لأسباب مختلفة . وحسب نفس المصدر فإن هذا المشروع الهام المدرج ضمن البرنامج الخماسي سيكلف غلافا ماليا يقدر بمليار و600 مليون دج ويرتقب أن يتم توفير على مستواه إضافة إلى المصالح و الخدمات الطبية المعروفة أكثر من 10 تخصصات دقيقة خاصة تلك الاختصاصات الغير متوفرة على مستوى مستشفيات الولاية الحالية كجراحة الأعصاب و جراحة القلب و جراحة الأطفال. وفيما تعلق بالمشروع الآخر الهام الذي سيشرع في إنجازه في نفس هذه الفترة ألا وهو مستشفى الأمراض العقلية و النفسية ببودواو استنادا إلى نفس المصدر فيتسع ل 120 سريرا وعدة مرافق طبية وترفيهية ورياضية و سينجز في مساحة تقدر بأكثر من ثلاثة هكتارات بغلاف مالي يقدر ب400 مليون دج في إطار البرنامج الخماسي 2005 -2009.