دعا وزير النقل ، عيسى بكاي, الى العمل بالتنسيق بين جميع المؤسسات القطاعية المختصة في مجال النقل، والإعتماد على خبرتها و علاقاتها لإستقطاب المتعاملين الراغبين في تصدير منتجاتهم إلى موريتانيا و مختلف دول غرب إفريقيا عن طريق توفير قواعد لوجيستية، ووسائل نقل وخدمات في المستوى لضمان الجدوى الاقتصادية و الديمومة، ما سيساهم دون شك في إرساء ديناميكية إقتصادية بين البلدين ومع باقي دول الجوار الإفريقي. أكد الوزير، امس ، خلال اجتماع له مع اطارات الوزارو, خصص للدراسة و التحضير لفتح الخط البحري بين الجزائر و موريتانيا في أقرب الآجال، نظرا لأهميته في تكثيف و رفع حجم التبادلات التجارية بين البلدين، على ضرورة مراعاة كل الجوانب التنظيمية و اللوجيستية و تخصيص جميع الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح هذه العملية نظرا للطلب المسجل من طرف المتعاملين الإقتصاديين الراغبين في ولوج هذه السوق الواعدة. للاشارة اجتمع الوزير بكاي،مع ر إطارات من الوزارة و الرئيسة المديرة العامة للمجمع الجزائري للنقل البحري "GATMA" و المدراء العامون للشركات الوطنية للملاحة البحرية شمال و متوسط "CNAN NORD" و "CNAN MED" و الرئيس المدير العام للمجمع العمومي للنقل البري للبضائع واللوجيستيك "LOGITRANS.