يعاني جل مستعملو الخط الرابط بين محطتين الكاليتوس بساحة 1 ماي على مستوى العاصمة حالة من الإزدحام والإكتظاظ اليومي في مواقف الحافلات، الشيء الذي يخلف تدافع كبير بين المسافرين مع ظهور أول حافلة وذلك بسبب قلة المر كبات من جهة ،بالإضافة إلى تجمع الأعداد الكبيرة من المسافرين ,ناهيك عن درجة الإهتراء و الحالة الرثة التي ألت إليها حافلات الشاغلة على مستوى الخط يحدث كل هذا مقابل عدم إلتزام السلطات المعنية لصمت بدل من طرح بديل ورفع المعاناة عنهم. هي مشاهد يومية و متكررة تميز حافلات النقل الرابطة بين خط محطة الكاليتوس بساحة أول ماي بالعاصمة خاصة في ظل الإقبال الكبير للمواطنين علي هذه المحطة في ظل غياب بديل أخر يوضع لهم و لكن في المقابل نجد قدم وقلة عدد الحافلات الشاغلة على مستوى الخط و تزايد عدد المواطنين المقبلين على النقل العمومي، و في هذا الصدد يقول أحد المواطنن من بلدية الكاليتوس أن حالة مزرية تلك ألت إليها الحافلات والتي يعيشون فيها فحالة من الإهتراء في موقف الحافلات ناهيك عن تجمع الأعداد الكبيرة من المسافرين الأمر الذي يخلق نوع من الفوضى و الدافع بينهم في أول ظهور لحافلات لعل الظفر بمكان و بالتالي حالة مزرية تلك التي نتنقل فيها يوميا في الحافلات النقل العمومي و ممن جانب أخر مستعملي الخط أيضا إلى حالة الداخلية للحافلات أين أكدوا أن السائق و القابض أخر ما يفكران فيه هو راحة المسافرين مقابل الرداءة في تقدم الخدمات بحث يتعمدون في ضمان أكبر عدد ممكن من المسافرين و الإنتظار لوقت طويل مقابل الأعداد المحدود لمقاعد الحافلات كل هذا من أجل الربح السريع و على حساب راحة و أمن المسافرين. أما فصل الشتاء تقل أحد المواطنات أنه موعد لتجدد المعاناة و تضاعفها خاصة في ظل غياب الواقيات و الظروف الملائمة في مواقف الحافلات و اضطرار إلى اللإنتظار في ظروف تغيب فيها أدني الشروط. هي معاناة يومية يعيش فيها مستعملي الخط الرابط بين محطة الكاليتوس بساحة أول ماي أين يجدد المسافرين من السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل من أجل فك المعاناة التنقل التي يعيشون فيها يوميا. راضية زورداني