من المنتظر أن يدخل مشروع سوق الجملة بالكرمة حيز العمل شهر مارس القادم إذ لا تزال 5 بالمائة المتبقية من أشغال استكمال المشروع ترهن دخوله حيز الاستغلال والعمل حسب ما كشفته مصادر عليمة بتفاصيل المشروع لجريدة "الجزائرالجديدة "والمتعلقة أساسا بتوصيل الكهرباء واختيار البنك قصد تسهيل التعاملات المصرفية . تشهد أشغال مشروع سوق الجملة الذي تعول عليه عاصمة الغرب الجزائري كصرح تجاري ضخم أشغالا ماراطونية لاستكمال الأشغال الإضافية التي ترهن دخول السوق العمل التجاري بعد أن شدد والي ولاية وهران السيد بوضياف عبد المالك لهجته بخصوص ضرورة الشروع في عمل سوق الجملة بمنطقة الكرمة كحد أقصى لاستلام المشروع الذي التهم 155 مليار من ميزانية الدولة. جدير بالذكر أن مشروع انجاز سوق الجملة التجاري الذي استحوذت الخضر والفواكه منه على حصة الأسد قد عرف تأخرا فاق السنة في خطوات انجازه وهو الأمر الذي أثار حزازة التجار الوهرانيين الذي يعلقون آمالهم على هذا الصرح التجاري والصناعي الذي سينتشل أزيد من 150 تاجر للسوق القديم بحي البدر وكذا تجار الألبسة المستعملة بسوق الحمري الذي وعد لهم المسؤول الأول في الولاية بنصيب من النشاط التجاري سوق الجملة علما أن السوق خصصت له حصة لبيع السيارات المستعملة وكذا نصيب لبيع المواشي. سمية بارودي