قال البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، أنه تم تسجيل نسب كبيرة جدا لإصابات أوميكرون، وهذا ما يؤدي للمناعة الجماعية التلقائية. وكشف جنوحات في حديث لإذاعة سطيف، أن إكتساب المناعة الجماعية التلقائية تكون بنسب متفاوتة وتبقى مؤقتة، متوقعا الوصول إلى العدوى الطبيعية، مؤكدا أن نسبة الإصابة بأوميكرون تقريبا عند الجميع. ولا يكاد يوجد أي شخص لم يصب بهذا المتحور، لذلك متفائلين بتحقيق مناعة جماعية ذاتية وتلقائية بعد الإصابة. وأضاف أوميكرون، أن المتحور المسيطر حاليا هو أوميكرون الأقل خطورة، مقارنة بدلتا الخطير جدا، مشيرا إلى أن كل من أصيب بأوميكرون وله أعراض تكفيه فقط 7 أيام للعودة للعمل، وكل من لا تظهر عليه أعراض يلتزم 5 أيام. وأشار في ذات السياق، إلى أن الأسابيع القادمة ستحمل أخبارا سارة وجميلة والعودة للحياة الطبيعية بتحقيق مناعة جماعية في الجزائر والعالم، مضيفا أن هذا التفاؤل يقترن دائما بإجراءات الوقاية ولبس الكمامة والتواصل في البروتوكولات الصحية لضمان الحماية. كما شدّد البروفيسور، على ضرورة التلقيح، لأن التلقيح والإقبال عليه والاستفادة منه يبقى أفضل وسيلة وطريقة للانتصار النهائي على الوباء، وضمان مناعة طويلة تقينا من شر أي فيروسات أو متحورات أخرى. وقال البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، أن قرار توقيف الدراسة مؤقتا ساهم علميا في كسر قوة هذه الموجة، لأن الأطفال كانوا أكثر فئة حمل ونشر للفيروس. وأضاف البروفيسور، أنه تم تسجيل إستقرار نسبي في عدد الإصابات بالفيروس، مشيرا إلى أنه تم الاقتراب من الذروة بعد تسجيل 2500 إصابة، مؤكدا أن عدد الإصابات سيشهد تراجعا بعد أيام قليلة بعد الوصول إلى الذروة.