سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التكنولوجيا توقف أهم مجلات التحرير والنشر..انسحبت أهم المجلات الإعلامية الأميركية المتخصصة بالنشر والتحرير من السباق المحتدم مع الصحافة الالكترونية، وأعلن معهد "نيلسن" الناشر لهذه المجلة منذ مائة عام عن توقف إصدارها.
وسيعرض المعهد الأميركي المتخصص في مجال قياس نسب المشاهدة، إضافة إلى توقف إصدار مجلة "التحرير والنشر" التي تعد مرجع الأوساط الصحفية والنشرية، ومجلة النقد الأدبي "كيركوس ريفيوز" التي أنشئت في العام 1933، ثمانية من منشوراته للبيع . وستشتري "اي فايف غلوبل ميديا" وهي شركة تابعة للصندوق الاستثماري "بلوريباص مانجمينت" و"غوغنهايم بارتنرز"، ثمانية من منشوراتها بينها "هوليوود ريبورتر" و"بيلبورد" اللتان تحظيان بنفوذ واسع في الوسطين السينمائي والموسيقي.ولم يتم إعطاء اي تفاصيل إضافية ولم يحدد عدد الموظفين الذين سيخسرون عملهم بسبب وقف العمل في "كيركوس ريفيوز" و"ايديتور اند بابليشير". وقال رئيس تحرير مجلة "التحرير والنشر" غريغ ميتشل في رسالة نشرها على موقع "تويتر" إلى أن الموظفين "مصعوقون ويحاولون تحمل تبعات هذا التطور".وأسست "ايديتور اند بابليشير" في العام 1901 وهي إحدى أقدم المجلات في الولاياتالمتحدة ولفت ميتشل إلى "نضالها خلال وقت طويل دفاعا عن حرية التعبير وحقوق الصحافيين، والى دورها كمراقب متيقظ في هذا القطاع". ويأتي هذا التطور فيما تمر الصحافة المكتوبة بأزمة عميقة بسبب انخفاض عائداتها الإعلانية، وتراجع عدد القراء وازدياد نزوحهم صوب شبكة الانترنت من اجل الحصول على الأخبار.وكان قد دخلت أربع مجلات أميركية إلى لائحة الإقصاء الورقي في خروج جديد من التنافس مع الإعلام الالكتروني. وقررت دار النشر الأميركية "كوندي ناست" غلق أربع مجلات تابعة لها هي "كوكي" و"غورمي" و"مودرن برايد" و"ايليغانت برايد" أثر الأزمة الاقتصادية المتصاعدة والانطلاق السريع الذي يحققه الانترنت في خدمة المستخدم على حساب القارئ. وفي حين سيتم غلق المجلتين المخصصتين للمقبلات على الزواج "ايليغانت برايد" و"مودرن برايد" ستصير المجلة الثالثة التابعة للمجموعة ضمن هذه الفئة "برايدز" والتي تصدر مرة كل شهرين راهنا، مجلة شهرية.أما "غورمي" المتخصصة في فنون الطهي والتي يعتمد عليها عشاق الطعام الأميركيون منذ 1940، فستتوقف عن الصدور، ذلك أن المجموعة ستركز جهودها في فئة المجلات المتخصصة بالمطبخ على مجلة أخرى ضمن المجموعة أيضا هي "بون ابيتي". وسيؤدي إغلاق هذه المجلات الأربع إلى فقد زهاء 180 شخصا لوظائفهم، وفي مذكرة تم تعميمها على العاملين قال تشارلز تاونسيند الرئيس التنفيذي ل"كوندي ناست" إنه تعين اتخاذ هذا القرار بالإغلاق "لكي تتمكن الشركة من مواجهة آثار التراجع الاقتصادي العالمي".