ابدى السكان القاطنون بلدية درارية التابعة لولاية الجزائر العاصمة، إنزعاجهم من الحالة التي أصبحت تشهدها البلدية، مؤخرا بسبب الاختناقات المرورية بالمنطقة والتي أصبحت تأثر عن المارة بالدرجة الأولى ومستعملي الطريق وهذا من خلال شلل رهيب في حركة المرور. أكد السكان في حديث مع " الجزائرالجديدة" على أن هذا الوضع أصبح يؤرقهم ، خصوصا وان المنطقة أصبحت تعرف حركة نوعية بسبب وجود عدد من محلات الشواء التي يقصدها المواطنون من مختلف المناطق و الأحياء المجاورة، في مقابل هذا نجم عن الوضع انعدام فضاءات فارغة، وإنما قابلتها أماكن شاغرة باستمرار مخصصة لركن السيارات. وحسب قاطني المنطقة الذين ابدى العديد منهم استيائهم وامتعاضهم الشديدين، خصوصا وان البلدية أصبحت تشهد اختناق مروري مُتزايد واستمرار، جعل المواطنون يتخوفون من حدة الأمر الذي في كل مرة يعطل مصالحهم بسبب التدفق الهائل للسيارات والمركبات التي تنجم عنها غالبا حوادث المرور الناتجة عن القلق و الازدحام في قطع الطريق. أمام هذه المعطيات، يناشد قاطنو بلدية الدرارية السلطات المحلية لذات البلدية للالتفاتة لانشغالاتهم لوضع حل للازمة المرورية التي تمتد طيلة أيام الأسبوع،من أجل فك الخناق المروري كما يطالب سكان بلدية الدرارية من توفير فضاءات خضراء تحتوى على كامل التجهيزات، تناسب ومقتضيات السكان.