كشف وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد، اليوم الأربعاء، أن قطاعه وضع إجراءات جديدة لتوفير الأدوية وتحديد أسعارها لتفادي تضخيم الفواتير. وفي هذا السياق أكد الوزير خلال اشرافة على افتتاح الطبعة 16 للصالون الدولي للصيدلة، أن قطاعه عمل على تنفيذ اجراءات جديدة لتحديد الاسعار للحد من حالات الاحتكار. اضافة الى مواكبة رقمنة برامج استيراد المواد الأولية، وهذا بهدف تأسيس قاعدة بيانات تهدف الى تقييم القيمة المضافة الجديدة والكشف عن تضخيم الفواتير. كما يعمل قطاعه على تخفيض فاتورة الاستراد وتغطية السوق بانتاج محلي، دون الحاق صرر بالمريض والسهر على توفير المواد الصيدلانية بشكل مستمر لاسيما الأدوية الاساسية. الى جانب ذالك، كشف الوزير عن وضع دليل وطني لقواعد الممارسات الحسنة لصنع المواد الصيدلانية. و الذي يهدف الى ضمان مستوى من تسيير الجودة مع احترام المقاييس الدولية. كما تم انشاء مرصد وطني لمراقبة وتوفير المواد الصيدلانية الذي يشمل جميع الفاعلين في القطاع يهدف نظام يقظة استتيراتيجي لتفادي الوقوع في ندرة مخزونات. بالمقابل تم وضع الأسس التنظيمية المنسقة لعملية استيراد المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية بهدف تقليص حجم الاستيراد وحصره في الادوية الاساسية غير المنتجة محليا يشهد انتاجها نقصا ولا يغطي الحاجة الوطنية. وعن أولويات القطاع، اضاف الوزير تعزيز الاكتفاء الذاتي وتغطية نسبة 70 في المائة من الاحتياجات الوطنية خلال سنة 2022. حيث تم في سنة 2021 معالجة الف و 333 دواء محلي، وأكد في هذا الخصوص أن قطاعه يسعى الى الارتقاء بالصناعة الصيدلانية في كل مجالاتها. وهو مسعى رئيس الجمهورية. في سياق مغاير أوضح بن باحمد، أن التحديات التي واجهتها الجزائر كبيرة استدعت استجابة واسعة النطاق من المؤسسات الصيدلانية وصيادلة من أجل تخطي ازمة عالمية وهي كورونا. وأضاف:"حققنا ثورة صناعية اعادت بعث الصناعة الصيدلانية المحلية ورفع القدرات الانتاجية الوطنية الى اكثر من 3 أضعافها." وهذا بدءا الاقنعة اجهزة الكشف عن كورونا، و الاكسيجن 800 الف لتر يوميا وكذا توطين انتاج لقاح كورونافاك في مجمع صيدال في الاجال المحددة.