شرعت بلدية أولاد شبل مؤخر، الإنطلاق في تجسيد المشاريع التنموية هامة مقررة لهذه السنة و الإنطلاقة كانت بتهيئة و تعبيد العديد من الطرقات ،بالإضافة إلى تزويد الأحياء المتبقية بالإنارة العمومية و هي العملية التي إستحسنها المواطنون كثير خاصة و أنها جاءت بعد طول النداءات المتكررة التي رفعوها إلى السلطات المحلية . وفي حديث السكان البلدية ل" الجزائرالجديدة " أكدوا أن الأحياء تعرف عملية تهيئة واسعة بدون إستثناء ، خاصة و أن العملية جاءت بعد الإقصاء الكبير الممارس على أحياء البلدية، لتأتي التزويد بالإنارة العمومية على رأس قائمة المشاريع أين تم توفير الإنارة على مستوى كل من حي "11ديسمبر "، و كذا حي " سيدي محمد " و كذا تزويد الطريق الولائى رقم 204 ، لتنتهي بذلك سنوات الظلام على هذه الأحياء ، السكان من جهتهم ثمنوا المبادرة كثير و إعتبارها بداية لتنمية و تجسيد المشاريع التي إنتظرت طويل و في هذا السياق يصرح لنا أحد المواطنين انه من قبل كانت الحركة غائبة تماما في حي سيدي محمد و في ساعات مبكرة جدا بالإضافة إلى الصعوبات الجمة التي نتلقها حتى في نقل المرضى إلى المستشفيات ناهيك عن الإعتداءات و المضايقات التي كانت منتشرة سببها غياب الإنارة العمومية و بالتالي معاناة كبيرة كانوا يتكبدونها و لكن حاليا يقول نفس المواطن و بعد توفير الإنارة العمومية ستنتهي المعاناة بصفة كلية . و من جانب أخر تعرف ذات البلدية أيضا الشروع في عملية تعبيد الطرقات و كذا تهيئة الأرصفة التي كانت تعرف إهتراء كبير خاصة بالنسبة لمركز "توتة " بالإضافة إلى حي "حزوم" و هي المبادرة التي لقت إستحسان الكثير منهم و الذي لمسناه في السكان و في هذا الصدد تقول أحد المواطنات أن الطرقات في الحي لها مدة زمانية طويلة جدا لم تعرف أي تهيئة الأمر الذي يحول الطرقات في فصل الشتاء إلى برك من المياه و تجمعها لأيام و كذا فصل الصيف إلى مكان لتناثر الغبار و بالتالي إنتشار الأمراض المختلفة و لكن بعد عملية التعبيد و التهيئة ستنتهي المعاناة عنهم . المشاريع التي إنطلقت فيها البلدية إستحسنها السكان كثير خاصة و أنها جاءت بعد طول المعاناة و كذا الطلبات المتكررة لهم أين طالبوا من مسؤول الأول على البلدية بضرورة توسيع العملية و أن تشمل التهيئة الأحياء الأخرى المتبقية .