أشرف يوسف عجيسة، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالنشاط الخارجي اليوم الاثنين بمقر المجلس على مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – ماليزيا، بحضور سفير ماليزيابالجزائر محمد فيزال رزالي، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية. في كلمة ترحيبية أكد عجيسة أن تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة يشكل مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات الأخوية العريقة التي تربط البلدين منذ ثورة التحرير، كما يُعد إطارا يساهم في توطيد العلاقات على المستوى البرلماني والتشاور حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويدعم المصالح المشتركة بين البلدين على كافة الأصعدة خاصة الاقتصادي منها وذلك من خلال شراكة استراتيجية مبنية على قاعدة رابح-رابح بين البلدين، في ظل الخبرة الكبيرة لماليزيا في مجال الصيرفة الإسلامية التي تعد واحدة من الأعمال الجديدة التي تبنتها الجزائرية في مجال الإصلاح المصرفي. وأكد سفير ماليزيا من جانبه، أن العوامل المشتركة والارتباط الوثيق الذي يجمع البلدين سيعملان على تطوير العلاقات بينهما خاصة وأن الجزائروماليزيا عضوان في حركة عدم الانحياز ويشتركان في توافق الرؤى فيما يخص القضايا ذات الاهتمام المشترك كالقضية الفلسطينية، كما دعا إلى مضاعفة حجم المبادلات التجارية خاصة بعد التعافي من جائحة كورونا، متمنيا أن تكون الجزائروماليزيا بوابتي عبور لقارتي آسيا وإفريقيا على التوالي. خلال الكلمة التي ألقاها يوسف حميدي رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "الجزائر – ماليزيا" أكد حرصه أن تكون العهدة التشريعية التاسعة، منبعا لمواصلة التنسيق وتعزيز العلاقات والتشاور بين الهيئتين التشريعيتين وكذا توسيع علاقات التعاون الثنائي أكثر فأكثر على كافة الأصعدة تجسيد لشراكة مكثفة ومثمرة بين البلدين والشعبين لما تزخر به كل من الجزائروماليزيا من عوامل مساعدة وفرص كامنة وآفاق واعدة.